|
|
فبداية يسعدني جداً الترحيب بمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صاحب الفضيلة الشيخ/ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ - يحفظه الله - في زيارته الثانية لهذه المحافظة العريقة، فلقد سبق لمعاليه أن لبى دعوة الإدارة لتشريف حفل تكريم الأئمة والمؤذنين الذي أقيم بالجامع الكبير بالمحافظة يوم الثلاثاء 21/7/1421هـ وها هو اليوم يشرفنا لتكريم حفظة كتاب الله العزيز، الذي له منزلة عظيمة وأهمية بالغة في حياة كل مسلم ومسلمة، يقول جل وعلا (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبر آياته وليتذكر أولو الألباب) ويقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» وحفظ القرآن من المنن العظيمة التي يمن بها الله على من يشاء من عباده (بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتواالعلم) وتأتي زيارة معاليه امتداداً لدعمه ورعايته للجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة، حيث سيقوم بتكريم حفظة كتاب الله، في هذا الشهر المبارك الذي هو شهر القرآن يقول سبحانه (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) وبهذه المناسبة فإني أهنئ الحفظة، وأحثهم على المداومة على تعاهد الحفظ متمنياً لهم التوفيق والإعانة على كل خير، إن الناظر لا تخفى عليه الجهود الطيبة المباركة التي تبذلها الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن المنتشرة في جميع مناطق المملكة، في ظل ما تجده من رعاية كريمة ودعم لا محدود، من ولاة الأمر في هذه البلاد، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - يحفظه الله - والمسؤولون في الدولة، وما مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، وإقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الأمير/ سلمان المحلية، إلا خير شاهد على هذه الرعاية الكريمة، كما يطيب لي بهذه المناسبة أن أبين بعض ما تحقق من إنجازات في إدارة الأوقاف والمساجد بالمجمعة في عصر معالي الوزير - يحفظه الله - منذ توليه مهام الوزارة خلال الأعوام الأربعة الماضية (1420- 1424هـ) والتي منها على سبيل المثال لا الحصر:- |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |