لعل من أبرز ما يلفت الانتباه من بين الذين سيتم تكريمهم اليوم من الخاتمين والخاتمات لكتاب الله امرأة كبيرة السن وأمية لا تقرأ ولا تكتب ومع ذلك بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ثم إصرارها على تعلم وحفظ كتاب الله عز وجل وكذا وقوف القائمات على الدور النسائية التابعة للجمعية، كل ذلك ساهم في أن تختم هذه المرأة كتاب الله عز وجل بعد أن تقدمت للاختبار واستطاعت اجتيازه بنتيجة طيبة بل وبتفوق مقارنة بوضعها كأمية لا تقرأ ولا تكتب.و «الجزيرة» طرحت بهذه المناسبة بعض الأسئلة عليها وجاءت اجاباتها كما يلي:
-البطاقة الشخصية
- الاسم منيرة نزال عايش المطيري «أم نزال»، العمر (........)، والمؤهل الدراسي بدون وتقرأ من كتاب الله فقط والآن في المرحلة الثانية من محو الأمية.
- في كم سنة حفظت القرآن الكريم؟
(.....)؟
-كيف حفظت كتاب الله وقد ذكرت أنك أمية؟
بعد أخذ المقطع المقرر في الدار أقوم بترديده مع المسجل إلى أن يتم حفظه ومن ثم تسميعه في الحلقة وهكذا.
- الصعوبات التي واجهتك في الحفظ؟
ليس هناك صعوبات ولله الحمد فالله جل وعلا قد يسر لي حفظ كتابه وفتح علي.
- هل لأحد دور في حفظك للقرآن الكريم؟
الفضل لله أولاً وآخراً.
- ما الدافع لحفظ كتاب الله؟
رغبة فيما عند الله وأن يكون كلام الله في قلبي.
- أثر حفظ كتاب الله على حياتك؟
كلام الله يشرح الصدر ويؤنس القلب.
- ما دور الدور النسائية في اتمامك حفظ كتاب الله؟
الدار لها علي فضل كبير بعد فضل الله وأدعو الله أن يوفق القائمات عليها وأن يجزيهن خير الجزاء.
- هل لك ورد يومي تحافظين فيه على تلاوة كتاب الله؟
الحمد لله في كل يوم أراجع ما تيسر لي قرابة من 5 أجزاء إلى 7 أجزاء.
- ما هي نصيحتك لأخواتك في الله؟
إن يتوجهن لله رب العالمين وأن يجتهدن في حفظ كتابه أسأل الله أن يحفظني وإياهن وجميع المسلمين ويثبته في قلوبنا.
|