إن رعاية وتكريم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لخاتمي وخاتمات كتاب الله الكريم يدل على اهتمام حكومتنا الرشيدة رعاها الله بهؤلاء الحفظة لأن حافظ القرآن الكريم يعوده القرآن وتلاوته المستمرة في لزوم الطاعة واجتناب المعاصي ونعلم جميعاً أن الطاعات مفاتيح كل خير وأن المعاصي سبب في كل ضيق وهم وغم وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
كما أهيب بأولياء الأمور ممن كرمهم الله بتوفيق أولادهم بحفظ كتاب الله الكريم أن يشعروا بهذه النعمة الجليلة ويعتنوا بها ويعلموا أولادهم أمور دنياهم كما علموهم أمور دينهم لكي يسودوا ويعم خيرهم الأمة جميعاً فإن الله سبحانه وتعالى كما ائتمنهم في حفظ كتابه يأتمنهم في أمور الدنيا.أقدم شكري للقائمين على ا لجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة على جهودهم وأعمالهم والشكر موصول لجميع المنتسبين للجمعية على ما يقومون به من جهود وأن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم يوم القيامة.
عبد الله عبد الرحمن الدريوش
مدير فرع مؤسسة عبدالله أبانمي بالرياض
|