تحدث عدد من المواطنين مبدين مشاعر السعادة بهذه المناسبة العظيمة مناسبة رعاية معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لحفل تكريم الخاتمين والخاتمات لكتاب الله مشيدين بجهود رئيس وأعضاء الجمعية الخيرية. وفيما يلي التفاصيل:
الشيخ حمد علي التويجري عبر عن سعادته واغتباطه برعاية معالي وزير الشئوون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وتكريمه للخاتمين والخاتمات لكتاب الله وكذلك وضع حجر الأساس لمبنى الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. وأشاد بحفظة كتاب الله حيث إن من يحفظ القرآن الكريم يتمتع بقوة ذاكرة وذكاء لا نظير له في قرنائه من الشباب وهذه الفضيلة نرجعها إلى من وفقهم الله لحفظ هذا الكتاب الكريم حيث إن الله سبحانه وتعالى يتفضل على أهل القرآن بذاكرة قوية وذكاء حاد بل بحكمة نيرة وبصيرة كاملة وفراسة نافذة وغير ذلك من العطاءات.
كما نشيد بالجهود المبذولة من رئيس وأعضاء الجمعية على جهودهم وأعمالهم المتواصلة والدائمة وأن يجعل أعمالهم في ميزان حسناتهم يوم القيامة.
وقال الأستاذ إبراهيم بن حمد التويجري مدير فرع وزارة المالية بمحافظة المجمعة إن زيارة معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد اليوم لمدينة المجمعة لتشريف حفل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم لتكريم خاتمي وخاتمات كتاب الله ما هي إلا دعم وتشجيع من معاليه للحافظين والحافظات والعاملين في الجمعية.. وهذا يأتي امتداداً لاهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بتعليم القرآن الكريم لأبنائنا وبناتنا فكتاب الله عز وجل هو دستور هذه البلاد ونهجها المبارك الذي نستظل به تحت راية التوحيد فهنيئاً للحافظين والحافظات على هذا التكريم الذي يأتي في شهر تضاعف فيه الحسنات شهر القرآن الذي يحرص المؤمن على الإكثار من تلاوته في هذا الشهر المبارك. والشكر موصول للعاملين في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة المجمعة على الجهود التي يبذلونها في هذا الجانب الخير داعين الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات الجميع من عاملين وداعمين لهذه الجمعية.
وأما الأستاذ عبدالرحمن عبدالله أبا حسين فقال إن شعورنا لا يوصف بمناسبة رعاية وتشريف معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لحفل تكريم الخاتمين والخاتمات وكذلك وضع حجر الأساس لمبنى الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة وبهذه المناسبة أهنئ جميع الذين سيتم تكريمهم من الخاتمين والخاتمات وهي مناسبة تكريمية حميدة حيث إن هذا التكريم يعطي دافعاً قوياً نحو مواصلة الجميع لحفظ القرآن الكريم وتجويده والاهتمام به والمبادرة له من الجميع كما لا أنسى أولياء أمور هؤلاء الحافظين والحافظات بتهنئة أبنائهم بهذا التفوق بهذه الليلة الفضيلة في إحدى ليالي شهر رمضان المبارك حيث إن هذه الليلة تختلف عن جميع الليالي وهي ثمرة جهود حفظة كتاب الله الكريم. وفي الختام لابد أن أشيد بالمسئولين عن الجمعية لما نجده من اهتمام ومتابعة وندعو الله العلي القدير أن يوفق القائمين على هذه الجمعية.
أما الأستاذ عثمان عبدالله أبا حسين فقال بأنها مناسبة طيبة في ليلة فضيلة من ليالي هذا الشهر المبارك مناسبة التكريم من معالي وزير الشئون الإسلامية حيث إن القرآن الكريم يولد لدى الحافظ قوة الربط بين الأشياء وأمانة المسؤولية حيث إن الطلاب الذين يهتمون بالقرآن الكريم وحفظه وضبطه تكون لديهم ملكة الحفظ والضبط لتنتقل إلى غيرها من الأشياء.
كما إن حافظ القرآن الكريم قلبه مطمئن ومنشرح صدره لأنه دائماً يذكر الله ويقرأ القرآن ويردده بكثرة حتى حفظه بالإضافة إلى ذلك فإن الحافظ يركز على الآيات المتشابهات.
وبهذه المناسبة أطالب أهل الخير من المحسنين بدعم الجمعيات الخيرية لتحقق أهدافها المرجوة ونشيد بجهود مجلس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة وكذلك بالدور الكبير والخدمة الجليلة التي قامت وتقوم بها كما نهنىء جميع الخاتمين والخاتمات لكتاب الله وكذلك أولياء أمورهم وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
ومن جانبه فقد أكد الأستاذ خالد بن عبدالله الدهش وقال بأن حافظ القرآن الكريم يعتبر عضواً نافعاً في أي مجال من المجالات بإذن الله تعالى. وأثنى على جهود المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مشيداً بالدور الكبير للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة.
وإن حافظ القرآن الكريم قلبه مطمئن ومنشرح صدره لأنه دائماً يذكر الله ويقرأ القرآن ويردده بكثرة حتى حفظه فهذا العمل فيه مشقة ممن تكون عنده ملكة قوية للحفظ ويتعود ذهنه على الحفظ بالإضافة إلى ذلك إن الحافظ يركز على الآيات المتشابهات ويتدرب على الفهم مع قوة التركيز والملاحظة الدقيقة الأمر الذي يجعل حافظ القرآن الكريم يتعود على النطق الصحيح ومعرفة الإعراب والإملاء مما يدفعه إلى التفوق وفي الختام نشكر القائمين على الجمعية الخيرية على جهودهم وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالمجيد الدهيشي.
أما الأستاذ خالد بن عثمان المحارب فقال بأن رعاية معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ لهذا التكريم من الخاتمين والخاتمات يأتي امتداداً لرعاية الدولة للقرآن الكريم. وهنأ المحارب كافة حفاظ وحافظات القرآن الكريم. وحقاً قال رسول الله صلى عليه وسلم (إن هذا القرآن يرفع به أقواماً ويضع به آخرين). مؤكداً بأنه يمكن الاستفادة من هؤلاء الحفظة في خدمة دينهم ووطنهم في مجالات الحياة المختلفة إذا تعاملنا معهم كما تعامل أهل السلف معهم. معرباً عن شكره وتقديره لكافة القائمين على الجمعية الخيرية لتحفيظ الكريم لجهودهم في تعليم القرآن الكريم وتجويده وتلاوته.
أما الأستاذ عبدالمحسن عائض الأسمري فقال: إن شعوري لا يمكن وصفه بهذه العجالة لأن أبناءنا سيكرمون مساء هذه الليلة الفضيلة وفي هذا الشهر المبارك وبرعاية وتشريف معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وبهذه المناسبة أهنئ الجميع من حافظين وحافظات وكذلك التهنئة لأولياء أمورهم على تشجيعهم وجهودهم ومتابعتهم له ولولا التعاون بين الجميع لما تحقق هذا النجاح وهو حفظ كتاب الله الكريم.
أما الأستاذ علي بن حمد التويجري فقد أشاد بجهود الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة وعلى رأسهم رئيس الجمعية والقائمون عليها.
حيث إن تشريف ورعاية معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لهؤلاء وتكريمهم لهو دلالة على اهتمام الدولة بحفظة القرآن الكريم حيث إن الجميع مسرورون جداً بهذه المناسبة الغالية واللقاء المبارك في شهر فضيل وأبارك وأهنئ جميع الحافظين والحافظات ونعتبر هذا التكريم وساماً للجميع.
| 
