Saturday 8th november,2003 11363العدد السبت 13 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

نفى أن إسلام أباد نقلت خبراتها النووية إلى كوريا الشمالية نفى أن إسلام أباد نقلت خبراتها النووية إلى كوريا الشمالية
مشرف.. باكستان ستضارع نشاط التسلح الهندي

  * سول - رويترز:
تعهد الرئيس الباكستاني برويز مشرف أمس الجمعة ان باكستان ستضارع ما أسماه بالتعزيزات العسكرية الهائلة من جانب منافستها الهند صاحبة القوة النووية التي أحدثت خللاً في ميزان القوى في جنوب آسيا.
ونفى مشرف مجدداً في ختام زيارة لكوريا الجنوبية استغرقت ثلاثة أيام ان باكستان قد نقلت خبراتها في مجال الأسلحة النووية الخاصة بتكنولوجيا الصواريخ إلى كوريا الشمالية.
وقال مشرف في مؤتمر صحفي ان السلام مع جارته الكبرى الهند سيدوم من خلال الحفاظ على ميزان القوة.
وأردف «مال ميزان القوة هذا وحدث خلل عندما سعت الهند إلى امتلاك قوة نووية وصواريخ وخلل مماثل يحدث الآن من خلال سعي خصمنا الهند للحصول على أسلحة». ولم يعط مزيدا من التفاصيل.
وأضاف الجنرال العسكري الذي تولى السلطة في انقلاب سلمي عام 1999 «سنرد على هذا الخلل وسنعالج هذا الخلل في المستقبل من خلال كافة الوسائل الممكنة».
وقال مشرف ان التهديد القادم من الهند هو الذي دفع باكستان لإجراء أول تجاربها النووية عام 1998.
وأضاف ان إسلام أباد لم تنقل تكنولوجيا نووية مطلقا إلى جارة سول الشيوعية على الرغم من شرائها صواريخ كورية شمالية الصنع.
وأوضح ان زيارات العالم النووي عبد القدير خان المعروف من قبل الكثيرين في باكستان بابي القنبلة النووية الباكستانية لكوريا الشمالية كانت تتعلق بشراء صواريخ قصيرة المدى.
وأضاف «اشترينا هذه الصواريخ من كوريا الشمالية، كما حصلنا أيضا على تكنولوجيا هذه الصواريخ، ونصنع حالياً بأنفسنا هذه الصواريخ في نفس المؤسسة التي راسها الدكتور عبد القدير خان».
وقال مشرف «بالتالي لا أعلم كم عدد المرات التي زار خان فيها كوريا الشمالية لكن ربما اتصالاته كانت في في هذا الصدد». وأضاف ان باكستان ليس لديها الآن أي تعاون عسكري مع كوريا الشمالية.
وتقول تقارير وسائل الاعلام ان خان قام بأكثر من عشر زيارات إلى كوريا الشمالية.
وقال مشرف الذي أجرى مباحثات مع الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون ان إسلام أباد وسول وقعتا على اتفاقيات للتعاون في قطاع النفط والغاز ومجال تكنولوجيا المعلومات. ولم يشر إلى أي أرقام.
وغادر مشرف سول متوجها إلى الصين حيث اتفق على الحصول على قرض قيمته 500 مليون دولار كما حصل على التزامات بتدعيم التجارة الا انه لم يوقع على الاتفاق المتوقع بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved