كشف النقاب عن وجود صلة بين اغتيال شاه مسعود وهجمات سبتمبر
طالبان تهدد بقتل سائقي الأجرة الذين يقلون اجانب

* بيشاور - كابول - الوكالات:
هددت حركة طالبان سائقي سيارات الاجرة الذين يقلون اجانب بالقتل وذلك في منشور يحمل توقيع الحركة وزع امس الجمعة في شمال غرب باكستان.
وجاء في المنشور المكتوب بلغة الباشتون ووزع على الصحافيين في بيشاور، شمال غرب باكستان، «على سائقي سيارات الاجرة تجنب نقل اجانب والا قتلوا (الاجانب) واحرقت حقائبهم».
واضاف المنشور الذي يحمل توقيع «مسؤول اعلامي وثقافي» طالباني لاقليم لغمان، بين كابول وباكستان، «اذا قتل سائق ومالك السيارة الاجرة فإن الطالبان لن تكون مسؤولة عن ذلك».
وهدد المنشور ايضا بقتل الافغانيات «اللاتي لا يتركن عملهن» و«الافغان الذين يتجسسون لحساب الامريكيين وحلفائهم».
ويدعو المنشور ايضا الافغان الى «مطاردة الاجانب» والى «الاتحاد وقتال قوات الاحتلال في افغانستان» كما طلب من سلطات اقليم لقمان المحلية «سحب دعمها للقوات الامريكية والا واجهت عواقب خطيرة».
ولم يتسن التحقق من مصدر مستقل من صحة هذا المنشور.
من جهة اخرى كشفت برقية سرية لأجهزة الاستخبارات بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» النقاب عن أن اغتيال زعيم المعارضة الأفغانية أحمد شاه مسعود قبل يومين من هجمات 11 سبتمبر ربما يعود الى معرفته المحدودة بهجمات مخططة ضد الغرب وتحذيره الغرب علنيا في خطاب تلفزيوني.
وقالت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية ان موسسة أرشيف الأمن الوطني الامريكية تمكنت من رفع الحظر المفروض على البرقية استنادا إلى قانون حرية المعلومات.
ونقلت الشبكة عن الرسالة أن شاه مسعود حصل على معلومات محدودة تتعلق بخطط أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة لشن هجوم ضد الولايات المتحدة على نطاق أكبر من تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
وذكرت البرقية أن شاه مسعود حذّر الغرب في ابريل من عام 2001 في خطاب تلفزيوني أمام برلمانيين فرنسيين وأوروبيين من هجوم كبير.
وأشارت الشبكة الى انه تم اغتيال أحمد شاه مسعود قائد التحالف الشمالي فى مقر قيادته بأفغانستان في 9 سبتمبر 2001 أي قبل الهجوم بيومين حيث قام تونسيان بتفجير كاميرا فيديو لاغتياله.