* واشنطن رويترز:
قال مدير المركز القومي الامريكي للترجمة ان النقص الحاد في خبراء اللغة وفيض المعلومات الواردة باللغات الأجنبية يمثلان تهديداً لأمن الولايات المتحدة إلا ان هيئة الترجمة الاتحادية الجديدة ربما تساعد في إنجاز بعض الأعمال المتراكمة.
ويبدأ مركز الترجمة الذي سيزود بشبكة من حوالي 300 مترجم في مختلف أنحاء الولايات المتحدة أعماله في الأول من ديسمبر كانون الأول لترجمة المعلومات التي حصلت عليها هيئات مثل وكالة الاستخبارات المركزية أو مكتب التحقيقات الاتحادي أو وزارة الدفاع «البنتاجون» الذين أصبح مترجموهم بالفعل متخمين بالعمل.
وقال ايفيريت جوردان في مقابلة عبر الهاتف مع رويترز «سنبذل قصارى جهودنا للمحاولة في تقليص هذا الكم من العمل غير المنجز». ويعد المركز جزءاً من حرب الولايات المتحدة على الإرهاب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول. وقال جوردان انه سيكون بمثابة «دار مقاصة» لترجمة المعلومات الاستخبارية التي يعجز مترجمو الهيئات الحكومية المتخمون بالعمل عن القيام بها. ومن بين التحديات الرئيسية العثور على مترجمين مؤهلين في اللغات التي تعد محورية في الحرب على الإرهاب مثل العربية أو الفارسية يستطيعون الحصول على تصاريح أمنية.
|