Saturday 8th november,2003 11363العدد السبت 13 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تشيني يقول إن أمريكا ستهزم أنصار صدام حسين تشيني يقول إن أمريكا ستهزم أنصار صدام حسين
البنتاجون يسارع لتشكيل قوات عراقية لحفظ الأمن وحراسة المنشآت

  * واشنطن - (رويترز):
تسارع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) التي كانت عازفة عن زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق إلى تشكيل قوات امن عراقية وسط قلق بين النواب الأمريكيين بأن مطالبة العراقيين الذين تم تدريبهم على عجل لخوض قتال ضد تمرد يزداد جرأة يمكن ان يصبح «وصفة للفشل».
وقال وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد ان 118 الف عراقي يعملون الان في الشرطة التي قامت الولايات المتحدة بتدريبها ودوريات الحدود وحماية المواقع وقوات الامن الاخرى. وقال رامسفيلد «في النهاية امن ذلك البلد يجب ان يتولاه الشعب العراقي» مضيفا ان قوات الامن العراقية التي دربتها الولايات المتحدة يجري تشكيلها «بأسرع ما يمكن».
وقال السناتور جوزيف بيدين الديمقراطي عن ديلاوير ان قيام عراقيين بتوفير الامن في بلدهم تحرك جيد في المدى البعيد.
لكنه اضاف ان الامور تحتاج إلى وقت «لبناء قوات فعالة... كلما كان ذلك اسرع كلما كانت الشرطة اقل تدريبا وأقل شرعية وسيكون الجيش كذلك، وضعهم في المسؤولية قبل الاوان وصفة للفشل».
واضاف السناتور جون ماكين الجمهوري عن ولاية اريزونا «وضع حمل الامن قبل الاوان على العراقيين ليس هو الاجابة» مضيفا انه «لايمكن ان نتوقع من قوات امن عراقية تم تدريبها على عجل ان تنجز ما لم تنجح القوات الأمريكية في انجازه وهو هزيمة البعثيين والارهابيين الدوليين داخل العراق».
وقال ماكين «انه عمل غير مسؤول ان تقول ان الامر متروك للعراقيين تحقيق الانتصار في هذه الحرب. اذا فعلنا ذلك فاننا نكون قد تخلينا عن المسؤولية التي توليناها بارادتنا عندما تحملنا مسؤولية تحرير وتحويل هذا البلد من اجلهم هم ومن اجلنا».
وقال محللون انه من اجل «اضفاء هذه الصبغة العراقية» لكي تنجح استراتيجية الامن فانه يجب على البنتاجون ان يجمع قوات قادرة بسرعة دون التخلي عن التدريب والتحري عن الخلفيات لمنع تسلل الموالين لصدام حسين أو الاخرين الذين يقاتلون ضد قوات الاحتلال.
ورفض رامسفيلد نداءات من بعض النواب لزيادة عدد القوات الأمريكية في العراق للقضاء على التمرد قائلا ان زيادة عدد القوات الأمريكية سيكون معناه «مزيدا من الاهداف» وقال رامسفيلد «ويمكننا بذل الجهود وراء انشاء شرطة عراقية وجيش عراقي وقوات امن عراقية... وهم الناس الذين يعرفون الموقف هناك افضل ويعرفون اللغة ومن المرجح بدرجة اكبر ان يحصلوا على معلومات المخابرات بطريقة اقل مما نفعل».
وقال البنتاجون ان العدد الاجمالي للعراقيين في قوات الامن يبلغ الان 118 الف عراقي منهم 60 الف شرطي و36 الفا يحرسون المنشآت مثل خطوط انابيب النفط ومحطات الكهرباءو12 الف يحرسون الحدود، واعداد صغيرة في صفوف الدفاع المدني والجيش الوطني الجديد.
وقال مسؤولون ان العراقيين في قوات الامن الجديدة يحصلون على كمية تدريبات متنوعة تتراوح بين ثمانية اسابيع للشرطة إلى فترة اقل بكثير للذين يتولون وظائف حراسة مواقع، وقال مسؤول ان بعض العراقيين ينضمون إلى قوات الامن بعد مستوى التدريب «الاساسي» على امل اضافة بعض التدريب في وقت لاحق.
من جهة اخرى قال نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ان الولايات المتحدة لن تتخلى عن هدفها لتخليص العراق من انصار الرئيس المخلوع صدام حسين.
واضاف تشيني قائلا في كلمة القاها في دنفر بولاية كولورادو «الحرية ما زال لها اعداء في العراق، هؤلاء الارهابيون يستهدفون صميم النجاح والحرية.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved