لقد أثار غيرتي على الشباب ما قرأته في جريدة الجزيرة عدد 320 في 20/12/90هـ بعنوان «اشراقة» بقلم: ج.ع..فالحقيقة ان الكاتب كان منفعلا في مقاله لاخلاصه لنا نحن الشباب، فحينما قرأته غشتني موجة من الارتعاشة الشديدة.
والحقيقة اخواني الشباب ان ما نحن عليه شيء يدمى له القلب.. شيء يتنافى مع التعاليم الاسلامية.. شيء يتنافى مع العرف العربي الأصيل.. فلماذا؟! ألا يجب أن نكون نحن دعاة الاسلام.. ألا يجب أن نكون نحن القدوة الحسنة.. نحن الذين يجب أن نحمل مشعل الهدى.. مشعل الاسلام.. نعم يجب أن نكون نحن المشعل المضيء في جميع ربوع العالم وبماذا؟ بالاسلام.
فاسمعوا معشر الشباب ما يقال فينا: يقولون ان الشباب مقلد.. ان الشباب سطحي التفكير..
قال الشاعر:
شباب قنع لا خير فيهم
وبورك بالشباب الطامحينا
|
إن الشباب يتسربل بالعجب والغرور.. ان الشباب يجهل تعاليم الاسلام الحنيف..
أيها الشباب يجب ان نحارب ما رمينا به من داء فالغرور والعجب مطية الهلاك ويجب أن نحاسب أنفسنا.
اخوتي الشباب من القلب أفضي بنصيحتي لكم بأن نعي ما نحن فيه وأن نكون هداة صالحين.. فاسرائيل تريد أرضنا، والشيوعية تريد اكتساحنا والمسيحية تبث دعاتها لاضلالنا، وكل دعاة الشر يحاربون الاسلام.. ومن يقف أمام هذه التيارات الهائلة؟!. إلا الشباب المتمسك بالاسلام عقيدة وعملاً.. نرجو الصلاح والله الموفق.
|