قال الأستاذ عبدالرحمن الدهام: كنت أتمنى لو اشتركت بدورة كرة اليد التي تنظمها رعاية الشباب.. فأنا أهوى هذه اللعبة وأرتاح لها كثيراً.. وما زلت أذكر أولى مباريات تجري فيها بالرياض قبل سنوات.. حيث قلدت شرف قيادتها وهي بين معهد المعلمين ومعهد العاصمة النموذجي.
وحين سألناه وما سبب عدم اشتراكك بها.. قال: إنني لا أجد في وقتي متسعا لحضور كل المحاضرات التي تلقى بها.. خاصة وأنه يكفي لكي أحرم من الدورة ان اتخلف محاضرتين فقط.. وقد كان بودي أن يسمح لي بدخول الامتحان دون المطالبة بحضور المحاضرات.. لاسيما وأنني استنفذ كل الوقت تقريباً بعد انتهاء الدوام الرسمي بالعمل فيما له علاقة بمكتب المنطقة الوسطى لرعاية الشباب..
وقال الدهام: أنا لا يهمني الدرجة التي سأحصل عليها بعد اجتياز الامتحان.. ذلك لأنه يهمني أن أعمل وأساهم من أجل نمو هذه اللعبة وتطورها.. وذلك بالتحكيم لمبارياتها بعد دراسة قانونها دراسة وافية.
كان هذا الحديث للأستاذ الدهام عابراً.. ولو كان يعرف أنه سينشر هنا لما تحدث بشيء منه.. ولكننا رأينا في نشره دون استئذان الأخ الدهام تقدير الظروف لمن تثق الرعاية بسلامة منطقهم بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى.
المحرر: علمنا أخيراً ان الأستاذ الدهام تغلب على ظروفه الصعبة واشترك بالدورة.
|