قال لي صديقي الصغير:
أنا أحب مدرستي مثل كل أصدقائي، ودائماً ما ألعب مع زملائي في المدرسة في وقت الفسحة، ومثلما أنا أحب المدرس والمعلمين أيضاً هم يحبونني ويحبون زملائي لأننا متفوقون.. ذات يوم شاهدت أحد زملائي يعبث في مفتاح الكهرباء الخاص بالتكييف وتحدثت معه ليتركه كي لا ينكسر فيقف جهاز التكييف عن العمل أو قد تؤذيه الكهرباء، لكنه أصر على العبث به دون أن يلتفت إلى نصيحتي له، وكسر المفتاح فتوقف الجهاز وصار الفصل الدراسي حاراً لا يطاق.. غضب المعلم فسأل عمن أتلف مفتاح التكييف ولم يصل إلى جواب.. جلست أفكر قليلاً هل أخبرهم عن زميلي أم لا؟ صرت في صراع فلا أريد أن أغضب زميلي ولا أريده أن يعبث بممتلكات المدرسة لأنها ملك للجميع، وأخيراً ذهبت إلى المرشد الطلابي وأخبرته بمن أتلف المفتاح لأنني أعتبره قد اعتدى على كل زملائي.. أليس معي حق؟.. لكم تحية.
بدر العبدان
|