رسالة مع التحية

فضيلة الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم
الشيخ الدكتور/ عبدالله بن علي بصفر وفقه الله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اما بعد:
فنتابع بكل فرح وسرور، الخطوات الطيبة التي قطعتها الهيئة في مسيرتها الخيرة، المتمثلة في افتتاح الحلقات والمراكز والمعاهد القرآنية في مختلف أنحاء العالم.
والهيئة بأهدافها المباركة الرامية إلى خدمة كتاب الله تعالى، والعلوم المتعلقة به، هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، المتخصصة في مجال العناية بالقرآن الكريم، والمنبثقة عن برنامج تحفيظ القرآن الكريم التابع لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.
ومن المعروف أن ميزانية الهيئة السنوية تدفع بالكامل من قبل المملكة حكومة وشعباً، ومن هذا المنطلق يمكننا المطالبة بأن تخصص الهيئة جزءاً مما لديها لدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في بلادنا، التي تعاني من نقص الموارد المالية، وبذلك تكون الهيئة قد حققت أهدافها في داخل المملكة وخارجها، بدلاً من أن يكون خير بلادنا لغيرنا، نأمل أن نسمع عن ذلك على أرض الواقع.
والله ولي التوفيق.