رجال مخلصون خلف الكواليس
رجال الأمن في بلادنا العزيزة الذين يقومون بحراسة المنشآت الحكومية وأخرى تجارية خلال شهر رمضان المبارك نظراً لكثرة إقبال الناس على محلات البيع والشراء وذلك على مدار هذا الشهر الكريم فالدوريات الأمنية والراجلة نشاهدها باستمرار وهذا يعتبر بحد ذاته إنجازاً رائعاً لسياسة الأمن في مملكتنا الحبيبة..
أضف إلى ذلك تواجد رجال «العسة» في مواقعهم بكل يقظة..لهؤلاء الرجال المخلصين ولأمثالهم من حماة هذا الوطن المعطاء الشكر والتقدير فهم رموز وطنية تستحق عبارات الثناء.
المؤذن وليالي رمضان
المؤذن ذلك الرجل الذي قال فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - «المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة».
فهذه المنزلة التي وصفها رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم- في الحديث السابق سيزيد بإذن الله تعالى على مضاعفة الجهود وبذل المزيد من العطاء لخدمة بيوت الله.
فمتى ستقوم وزارة الشؤون الإسلامية في إعداد كادر وظيفي جديد خاص بالمؤذنين لرفع خدماتهم الوظيفية وتكون الوظيفة متفرغ لها. سيكون هذا حافزاً للمؤذنين لبذل المزيد من العمل الدؤوب والمخلص والبناء.
شغب الأطفال في المساجد
حدث ولا حرج فتجد البعض من المصلين - «هداهم الله» -، يصطحب أبناءه معه بالمسجد لأداء الصلوات المفروضة وفيما يبدأ الأب جلوسه إذا بالأبناء من خلفه يلعبون ويعبثون في محتويات المسجد.. فتجد البعض من هؤلاء الأطفال أصواتهم مرتفعة داخل المسجد.. فهذا بلا شك بسبب إزعاج مباشر للمصلين وعلى و جه الخصوص أثناء أداء صلاة التراويح.
فلنسع دائماً نحن الآباء لنجعل من أبنائنا لبنة صالحة وفق تنشئة وتربية صحيحة وتوسيع مدارك الطفل يعتمد على نفسه بعد الله سبحانه وتعالى في تجنب السلوكيات الخاطئة لدى فئة من الأطفال.
سوق الصواريخ والشروخ!!:
يشهد هذا السوق ازدحاماً شديداً ومنقطع النظير فتجد كثيراً من الناس مصطحبين أطفالهم لشراء الألعاب النارية «الصواريخ والشروخ»!!
وهناك العديد من الأصناف للألعاب النارية التي تتزايد وبشكل مستمر..
فلماذا نقتل حياة أبنائنا بأيدينا بهذه الألعاب الخطرة.. التي - لا سمح الله - تشوه الجسم في حالة إساءة استخدامها..
ومن خلال تجربة أحد الأطفال تحدث معي شخصياً: أن هناك لعبة نارية جديدة تسمى «طعمية» فهذه اللعبة عندما تنفجر يحدث لها صوت مرتفع جداً للغاية لدرجة أن أهالي الحي من كبار وصغار خرجوا من منازلهم منزعجين لمشاهدة حدث الانفجار.. فكان الرد بعدم المبالاة وقال وبكل بساطة لعبة نارية جديدة.. فهذا تساؤل كيف لنا أن نمنع هذه الألعاب النارية التي تفتك بحياة الكثير من الناس وخصوصا الصغار وهذه الألعاب النارية تباع علناً دون حسيب أو رقيب فمن هي الجهة المعنية عن تفاقم وتزايد هذه الظاهرة التي فعلاً أصابت وتصب الكثير من أطفالنا بجروح لا سمح الله. ولعل المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات الأهلية قد سجلت لمثل حالات الإسعاف والسبب الألعاب النارية.
* ص.ب: 77 حوطة بني تميم: 11941
|