في معظم دول العالم يضعون خاتم العرس - بعد اتمام الزواج - في بنصر اليد اليسرى ولكن هناك دول قليلة يضع أهلها الخاتم في اليد اليمنى ومن هذه الدول بولندا وإسبانيا وألمانيا والدانمارك والنروج.
وفي الهند تزين المتزوجة جبهتها بدائرة حمراء تعرف باسم السعادة. وفي اليابان تضع الفتاة خاتماً ثم أصبحت حالياً تجعله من الزجاج أو البلاستيك.
المهر
يختلف المهر من مكانٍ لآخر تبعاً لاختلاف العادات والتقاليد، ففي جنوب السودان يدفع المهر بالماشية ويتراوح مهر الفتاة بين 20 و 30 بقراً.
وفي إفريقيا الوسطى يكون المهر عادة عبارة عن عدد من حبات الخرز التي يمتلكها شيخ القبيلة وحده وللحصول عليها لابد من العمل في أرض هذا الزعيم لمدة عام مقابل كل حبة والمهر يتراوح عادة بين خرزتين وخمس خرزات.
وفي غرب أفريقيا يدفع المهر عند زنوج ساحل العاج بزجاجات الخمر - زجاجتين في المتوسط - ويدفع الهنود الحمر مهورهم بالخيول، أما الصينيون فهمرهم يتكون من زوج من الديوك وأربعة خنازير وعشر سمكات مملحات وكيس من القمح.
أما في جزر هاو فإن مهر الفتيات يدفع بالفئران!
مواعيد الزواج
في أقطار الوطن العربي والعالم الإسلامي يكون يوم الخميس أو الجمعة من الأيام المفضلة للزواج.
وتفضل بعض الشعوب ولاسيما في بلاد أوربا ليالي نمو القمر لتكون ليالي الزواج، والكثيرون يتفاءلون بليالي اكتمال القمر، أما أبناء أثينا فيفضلون ليلة ظهور الهلال للزواج، وفي اسكتلندا اليوم الأخير من العام هو اليوم المفضل ويوم الجمعة عند الألمان والأمريكان.
عادات الزواج
أما بالنسبة لعادات الزواج فهي تختلف من مكان لآخر. ففي الريف المصري تأتي العروس بحقيبة ملابسها فقط، ومن الأمور الطريفة في الريف المصري بأنه أثناء قراءة الفاتحة تدخل العروس وهي تحمل صينية محملة بالشربات ويقوم جميع الموجودين من أهل العريس بوضع نقود على الصينية تصل أحياناً لمئات الجنيهات وتكون هذه النقود بمثابة هدية بمناسبة قراءة الفاتحة.
وفي وسط نيجيريا وفي منطقة كادونا تفرح الزوجة جداً إذا ما قرر زوجها الزواج من أخرى لأن ذلك يعني أنها ستصبح سنيورة أبي سيدة المنزل وتعفى من كافة الأعباء المنزلية التي تلقى بأكملها على كاهل الزوجة الثانية.
أما في اليابان ورغم التقدم التكنولوجي الهائل ما زالت طقوس الزواج بها تحمل الكثير من الطرافة، ففي بعض المناطق عندما يهتدي طالب الزواج إلى الفتاة المطلوبة فإنه يقصد بيتها ويعلق على الباب غصن شجرة، ثم يعود في اليوم التالي فإذا ما وجده مختفياً فإن ذلك يعني القبول.
وفي تنزانيا يرسل الشاب إلى الفتاة التي يريد الزواج منها كمية من العسل فإذا قبلتها كان ذلك تعبيراً عن قبولها للزواج من الشاب فيرسل كمية من التبغ لوالدها فإذا قبلها كان ذلك دليل قبوله للشاب كزوج لابنته.
وفي جنوب إفريقيا يشتري الرجل المرأة بالميزان وتعطى لمن يقدم أعلى سعر ويظل المزاد قائماً ثمانية أيام.
أما في جزيرة هاواي فإن كافة أساليب الاحتفالات مباحة هناك، فالزواج يتم فوق صهوة جواد أو تحت الماء.
وفي بعض مناطق إندونيسيا لا تسير العروس على الأرض وإنما تحمل على كتفي والدها إلى منزل زوجها.
وفي روسيا كانت العادة قديماً أن يضرب الأب ابنته العروس بسوط برفق ثم يعطي السوط لزوجها، ومن الطريف أيضاً في احتفالاتهم أن يحاول المجتمعون جذب العروس من ثيابها بالقوة لتبتعد عن عريسها الذي يتشبث بها بكل قوة وكذلك تفعل هي لكي تؤكد للجميع أنه لا يمكن التفرقة بينهما.
ومن أغرب تقاليد الزواج المتبعة في تايلاند وجود قانون صريح ينص على أن لكل فتاة تجاوزت سن الزواج ولم تتزوج أن تسجل اسمها ضمن قائمة الفتيات الملوكيات أي اللاتي جعلهن الملك تحت حمايته وأخذ على عاتقه مهمة إيجاد أزواج لهن.
أما في المغرب العربي فهناك تقاليد خاصة في الريف حيث يحمل الشاب عروسه من بيت والدها على حصان ويطوف بها القرية كلها حيث يصل إلى بيته. أما البربر فزواجهم له تقاليد مختلفة تماماً، ففي فصل الربيع يجتمعون في ساحة كبيرة في منطقة جميلة ويرى الشبان الفتيات ومن حق أي شاب أن يتقدم لأية فتاة تعجبه أثناء المهرجان فإذا أعجبها، عقد قرانها أحد المأذونين الشرعيين الذين يجلسون في المهرجان جاهزين لهذا الغرض، ثم يصحب الشاب عروسه في نفس الليلة إلى بيته الذي أعده من قبله لاستقبال عروس الغفلة.
|