* مكسيكو سيتي د.ب.أ:
حكمت المحكمة العليا في المكسيك بأنه ليس هناك تشريع يضع حدوداً زمنية لرفع قضايا في الجرائم ضد الانسانية مما يمهد السبيل لرفع قضايا بشأن العشرات من حالات الوفاة والاختفاء فيما يعرف في المكسيك «بالحرب القذرة» ضد معارضي النظام اليساري في الستينيات والسبعينيات.
ولأن ما يقرب من 500 حالة حدثت قبل أكثر من 30 عاماً فإن ضباط الجيش والشرطة الذين تنسب إليهم المسئولية عن حالات اختفاء يدعون أنه لم يعد في الامكان محاكماتهم، ولكن حكم المحكمة العليا الذي صدر أول أمس الأربعاء غير هذا الأمر.
ويشمل حكم المحكمة العليا اختفاء جيسوس بيدرا إيبارا عام 1975 الذي كان متهما بالانتماء إلى جماعة مسلحة معارضة للحكومة.
وتطالب السيدة روزاريو إيبارا دي بيدرا بالعدالة من أجل ابنها منذ ذلك الوقت وهي واحدة من أبرز ناشطي حقوق الانسان في المكسيك.
|