اتهمت كوريا الشمالية وإيران باستغلال معاهدة حظر الأسلحة
أمريكا تحذر من خطر يتهدد السلامة النووية

* الأمم المتحدة رويترز:
دعا وزير الطاقة الامريكي سبنسر ابراهام إلى تشديد ضمانات السلامة النووية لمنع دول مثل ايران وكوريا الشمالية من استغلال المعاهدات كغطاء تصنيع أسلحة ذرية.وكان ابراهام ووزير الطاقة الذرية الروسي الكسندر روميانتسيف قد تحدثا أمام لجنة نزع السلاح التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة مرور خمسين عاماً على رؤية «الذرة من أجل السلام» التي طرحها الرئيس الامريكي الأسبق دوايت ايزنهاور.
واتهم الوزير الامريكي كلا من كوريا الشمالية وايران باستغلال معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية التي تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأغراض تصنيع أسلحة.
وقال ابراهام «أصبح ضعف نظام حظر انتشار الأسلحة النووية واضحاً بصورة مفجعة عندما تنضم دولة لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وتعلن عن نوايا سلمية ثم تستغل المعاهدة كغطاء لبناء قدرات لتصنيع أسلحة نووية ثم تعلنها لاحقا وتلغي أو تنسحب من المعاهدة».
واقترح ابراهام أجراءات مماثلة لتلك التي أعلنها في سبتمبر ايلول خلال اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتتضمن تلك المقترحات السماح للوكالة بتنفيذ ضمانات سلامة أقوى والضغط على الدول للكشف عن مزيد من المعلومات عن تخصيب اليورانيوم وتشديد القيود على الحصول على مواد خطيرة وبذل جهد أكبر للحيلولة دون تهريب المواد النووية.واتفق روميانتسيف في الرأي مع الوزير الامريكي قائلاً ان «تزايد التهديدات الإرهابية تلزمنا بالمحاولة لمنع سقوط حتى ولو كميات صغيرة من المواد المشعة في ايدي الإرهابيين».غير ان ابراهام لم يلتزم بالاقتراحات الأكثر تشدداً التي طرحها محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الرغم ان انه أشار إلى انها جديرة بالدراسة.