Friday 7th november,2003 11362العدد الجمعة 12 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

واشنطن تريد سحب ربع قواتها بحلول الربيع واشنطن تريد سحب ربع قواتها بحلول الربيع
البنتاغون بصدد إرسال المارينز إلى العراق في إطار تبديل القوات الأمريكية
إدارة بوش أرجأت الكثير من الخطط الخاصة بفترة ما بعد الحرب

  * واشنطن - الوكالات :
ذكر مسؤول كبير في الدفاع ان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد اعطى موافقته على تبديل القوات الأمريكية المتمركزة في العراق.
وأعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية مساء الاربعاء ان البنتاغون ينوي ارسال عناصر من المارينز إلى العراق في اطار تبديل القوات الأمريكية الذي قد يشمل ايضا آلافا من الاحتياطيين وخفر السواحل.
وكان رامسفيلد اعلن في نهاية تشرين الاول/اكتوبر الماضي ان العدد الاكبر من ال 130 الف جندي أمريكي في العراق سيستبدل في النصف الاول من العام 2004.
لكن البنتاغون ارجأ حتى الآن قراره آملا في تشكيل فرقة دولية ثالثة لدعم القوات الأمريكية.
وأعلن الجنرال بيتر بايس مساعد رئيس اركان الجيوش الأمريكية امس الاربعاء ان البنتاغون ينوي سحب 30 الفا من جنوده في العراق ليصبحوا حوالى 100 الف في ربيع 2004.
واعتبر بايس امام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس ان هذا الخفض يمكن ان يبدأ تطبيقه بمقدار الازدياد المتوقع لقوات الامن العراقية التي يفترض ان تبلغ 170 الف رجل بحلول الربيع المقبل في مقابل حوالى 115 الفا اليوم.
وبالاضافة إلى ازدياد عناصر قوات الامن العراقية، يعتمد البنتاغون ايضا على فرقتين دوليتين اضافيتين قوام كل واحدة منهما 12 الف رجل ستحلان محل الفرق المنتشرة في الوقت الراهن.
من جهة اخرى ابلغ نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الامريكية الكونجرس ان ادارة الرئيس جورج بوش ارجأت الكثير من الخطط الخاصة بفترة ما بعد الحرب في العراق خشية ان مثل هذه الخطط قد تجعل الحرب حتمية.
وقال الجنرال بيتر بيس امام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب «اننا لم نشأ ان نفعل شيئا قد يحكم مسبقا او يقضي بأنه ستكون هناك حرب».
وفي حين اشاد اعضاء الكونجرس بخطط غزو العراق التي وضعتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والتي ادت إلى اطاحة سريعة بصدام حسين من الحكم فان الديمقراطيين وكثيرين من الجمهوريين قالوا ان ادارة بوش هوَّنت بشكل كبير من تقديراتها لمهمة اعادة الاستقرار واعمار العراق فيما بعد.
وقال النائب الديمقراطي مارتن ميهان «لا اعرف كيف امكننا التخطيط لصراع عسكري دون ان يكون لدينا خطة شاملة لعملية الاعمار».
وأضاف قائلا «كثيرون منا قالوا دوما ان صعوبة هذا التحدي في العراق لا تتمثل بالضرورة فيما اذا كان يمكننا اتمام نصر عسكري لكن فيما سنفعله بعد ذلك».
وقال بيس ان التخطيط الرئيسي لاعمال اصلاح البنية التحتية واعادة الخدمات الاساسية في العراق بعد الحرب لم يبدأ حتى يناير /كانون الثاني الماضي عندما اصبح واضحا ان احتمال ان نخوض حربا اكثر ترجيحا من احتمال عدم خوض الحرب.
واضاف بيس قائلا: «لو اننا عرفنا على وجه اليقين في اكتوبر اننا سنخوض حربا في مارس فلا يخامرني شك في اننا كنا سنشرع في اقامة مكتب الاعمار في اكتوبر».

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved