وسط ادعاءات إسرائيلية بتخفيف حصار الضفة
استشهاد فلسطينية..وإسرائيل تقصف أبراج غزة

* نابلس غزة - القدس المحتلة الوكالات:
صعدت إسرائيل من وتيرة القمع وقتلت فلسطينية في نابلس واصابت شابا بجروح خطرة وقصفت ابراجا سكنية في غزة بعد يوم من زعمها انها ستخفف من حصار مدن الضفة الغربية لتعزيز سلطةرئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع.
وقد استشهدت الفلسطينية امتياز ابو راس (38 عاما) برصاص الاسرائيليين وهي تطل من نافذة منزلها وتتابع جنود الاحتلال الذين كانوا يتعقبون فلسطينيا وفتحوا النار عليه في حارة بمدينة نابلس بالضفة الغربية.
وفي قرية صيدا بالقرب من طولكرم اصابت القوات الإسرائيلية شابا باصابة خطرة في عنقه ما ادى إلى رد من فلسطينيين مسلحين.
واوضحت مصادر امنية ان حظرا للتجول قد فرض على القرية وبدأ الجنود الاسرائيليون بتفتيش منهجي للمنازل بحثا عن ناشطين.
وزعمت قوات الاحتلال من جانب آخر انها عثرت قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية على مخبأ كبير للاسلحة في بستان للزيتون .
واوضحت ان الاسلحة ومنها ست قذائف هاون، وثمانية كلغ من المنتجات الكيميائية وبندقية ام-16 واكثر من الف طلقة قد عثر عليها تحت جزوع شجر الزيتون في البستان.
وفي اطار الاعتداءات المتواصلة قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة ليل الاربعاء/الخميس الابراج السكنية في مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة.وأفاد مصدر فلسطيني بأن قوات الاحتلال المتمركزة في مستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة قصفت بقذائف المدفعية والرشاشات من العيار الثقيل أحد الابراج السكنية بصورة كثيفة محدثة أضرارا في العديد من منازل المواطنين.
كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الاربعاء بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة موقعا لقوات الامن الوطنى الفلسطيني في منطقة المطار شرق مدينة غزة.
وأفادت مديرية الامن العام الفلسطينى بأن هذا الموقع هو الخامس الذى يتعرض لاطلاق نار من قبل قوات الاحتلال خلال 24 ساعة منوهة إلى أنه لم يبلغ عن وقوع اصابات بين أفراد الموقع.
وقد سبق كل هذه الاعتداءات مزاعم إسرائيلية اشارت إلى ان الجيش الإسرائيلي سيخفف حصاره للضفة الغربية بهدف دعم رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع في صراع على السلطة مع الرئيس ياسر عرفات يعطل مساعي السلام التي تدعمها الولايات المتحدة.
وادعت مصادر إسرائيلية ان وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز قرر من حيث المبدأ ازالة ما بين 10 و20 موقعا استيطانيا في الضفة الغربية. وسيجري محادثات في واشنطن مع المسؤولين الأمريكيين الذين يطالبون بازالة مثل هذه المواقع.
وكان قائد الجيش الإسرائيلي قد اثار حفيظة الحكومة الاسبوع الماضي بقوله ان الحصار يأتي بنتائج عكسية لانه يدفع مزيدا من الفلسطينيين إلى صفوف النشطاء ويقوض مركز الزعماء المعتدلين مثل قريع الذين يريدون اجراء محادثات للسلام.