|
|
في صباح الاثنين الماضي توجه ركب صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير فهد بن عبدالعزيز الى جنوب بلادنا العزيزة لافتتاح سد وادي جيزان الذي اصبح في ظل توجيهات جلالة ملكنا المحبوب فيصل المعظم حقيقة واقعة، حيث ابصر برأيه الثاقب واحساسه المرهف حاجة بلاده ورعاياه الى المزيد من العمل الزراعي لسد ما يحتاجه المواطنون من الإنتاج الزراعي حيث كان اخواننا السكان في تلك المنطقة يقومون على زراعة ارضهم معتمدين على الله ثم على ما تجود به السماء ولكن هذه الامطار لا تستقر في الارض حتى تذهب هباء في الوديان السحيقة ثم لا تلبث ان تصب في البحر مخلفة وراءها المستنقعات التي كانت تسبب كثيرا من الامراض والاوبئة التي عانى منها اخواننا سكان تلك المنطقة الشيء الكثير وان قيام هذا السد العظيم سيقوم بجلب الخير لتلك الاراضي الخصيبة الظمأى لمائه وخيراته معطيا الماء عند حاجة الزرع اليها وبذلك تكون تلك المنطقة من وطننا الغالي تساهم فيما نحتاجه من إنتاج زراعي وحيواني لتقوم ومناطق أخرى إن شاء الله بالاكتفاء الذاتي الزراعي والحيواني ولا يسعني إلا ان اذكر في هذه المناسبة السعيدة حرص جلالة الملك فيصل وحكومته الرشيدة على ايصال تلك الحاصلات الزراعية الى جميع أنحاء مملكته السعيدة بانشاء وفتح طرق معبدة عريضة ومريحة.. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |