الجزيرة في (الصبوح) و(الغبوق)
لقد اطلعت على ما كتبه الأخ محمد بن عثمان القاضي الأمين للمكتبة العلمية الصالحية في محافظة عنيزة في يوم الجمعة الموافق 5/9/1424هـ وكان كلامه حول ما كتبه السماري في محافظة عنيزة أعذب من الماء الزلال للظمآن وحقيقة محافظة عنيزة تستاهل الإشادة والإطراء ولكن مالفت نظري في هذا المقال هو قول الأخ محمد القاضي: فهي بحق صبوحي وغبوقي ويقصد بذلك جريدة الجزيرة زعيمة الصحف المحلية، نعم صدق فيما قال فما أحلى الصبوح وما أروع الغبوق وما اجمل أن يشاهد الإنسان حبيبه في أكمل الحلل وأنبل الخصال وجريدة الجزيرة ودون مجاملة «أكلت الجو» وسيطرت على الأرض وذلك من خلال الإصدارات الأربعة التي تقدمها للقارىء الكريم ولا شك ولاريب أن هذا الإنجاز كان خلفه رجال يدركون عظم المسئولية ويعرفون معنى أمانة الكلمة الصحفية.
فلكل القائمين الشكر الجزيل ولله در الشاعر عندما قال:
شكرت جميل صدقكم بدمع عيني
ودمع العين مقياس الشعور
|
ولا غرابة في ذلك فالشيء من معدنه لا يستغرب فالجزيرة دائماً وأبداً ترفع شعار «الجزيرة تكفيك وعن كل الجرائد تغنيك».
وختاماً أتمنى من كل أعماق قلبي لجريدة الجزيرة التوفيق والفلاح والصدارة والنجاح إنه ولي ذلك والقادر عليه، آمين والله من وراء القصد.
محماس بن عايض بن رسل الدوسري/الخرج 11942
***
إنها لفتة إنسانية
إشارة إلى صفحة محليات يوم الخميس الموافق 4/9/1424هـ حول عقد الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الندوة السابعة على مستوى مدارس الرياض خلال شهررمضان وموضوعها (برالوالدين).
أقول تعتبر هذه الندوة التي ستعقد على مستوى 1200 مدرسة في مدينة الرياض لفتة إنسانية جميلة من إدارة التعليم بالرياض، بأن تلفت القلوب التي علاها الصدأ والجفاء في حق الوالدين، جميل أن يهتم الوسط التعليمي وأن يخرج عن دائرة البحث العلمي، ويلفت ويشد انتباه الطلاب إلى المنزل إلى الوالدين وتوضيح مكانتهم في الدين الإسلامي وبيان عظم أجر من يقوم ببر الوالدين، وقد ارتبط التوحيد ببرهما، وشكرهما مقرون بشكر الله سبحانه وتعالى، قال الله عز وجل {وّاعًبٍدٍوا الله وّلا تٍشًرٌكٍوا بٌهٌ شّيًئْا وّبٌالًوّالٌدّيًنٌ إحًسّانْا} [النساء: 36]
وتشكر إدارة التعليم بالرياض على جميل اختيار المواضيع التي تساهم في ربط المدرسة بالأسرة من خلال الأنشطة الجيدة.
هدى سالم القحطاني/ القصيم
***
اقتراح لمسابقة « »
تتسابق القنوات الإعلامية بما فيها الصحف والإذاعة والتلفزيون الى جذب الجميع في هذا الشهر الفضيل من خلال الجوائز ونشيد هنا بما قدمته جريدتنا العزيزة الجزيرة فقدمت لقرائها المادة العلمية المفيدة ذات القيمة العالية من ناحية الجوائز نصف مليون ريال لقرائها ولكن نجد هذا النصف المليون ريال فقسم فقط على خمسة عشر فائزاً مما يحد من حظوظ الكثير لذلك أتمنى من مسؤولي جريدتنا الغالية زيادة عدد الفائزين بحيث يصل عدد الفائزين الى ثلاثين فائزاً بحيث يعطى الخمسة عشر الآخرون اشتراكاً مجانياً بجريدة الجزيرة لمدة عام وبذلك يصبح عدد الفائزين ثلاثين فائزاً والحظوظ بذلك أكثر وبذلك تكون الجوائز هي الاقل لكنها الأفضل ففيها مردود مادي وافر وكذلك مردود ثقافي لمن سيحظى باشتراك مجاني، هذا ما أحببت أن اطرحه لعل المسؤولين يقبلون بذلك ويحظى اقتراحي بتأييد قراء عزيزتنا الجزيرة.. وكل عام وأنتم بخير.
نايف بن عبدالله /الرياض
***
شركة سعودية «رائدة»
أعلنت من تدعي أنها «شركة سعودية رائدة» عن حاجتها الى عدد من الموظفين السعوديين - ووضعت شروطاً تعجيزية غير معقولة ولا مقبولة ومن ضمن شروطها التعجيزية - لوظيفة المعقب.
أولاً: ان يكون حاصلاً على شهادة جامعية، أو دبلوم.
ثانياً: أن يكون خبيراً في رفع الدعاوى والقضايا لدى المحاكم الشرعية وديوان المظالم والحقوق المدنية.
ثالثاً: ان يكون لديه خبرة في التعقيب في جميع الدوائر الحكومية والجوازات.
رابعاً: ان يملك سيارة، وحاصل على رخصة قيادة.
هذه أخف الشروط، لوظيفة المعقب، فهل هذه شركة «سعودية» رائدة، أم ان هدفها من هذا الإعلان إذعان - للتعليمات الحكومية - لتشغل وظائفها بوافدين او مستقدمين بحجة عدم تقدم احد من السعوديين إليها - بسبب شروطها التعجيزية.
وظاهرة بدأت مؤخراً - هي اعلان بعض الشركات حاجتها لموظفين باللغة الإنجليزية.
عبدالعزيز بن محمد العوشن/الرياض
|