في شهر رمضان المبارك تزداد ظاهرة التسول.. وينتشر المتسولون في المساجد والأسواق والشوارع ويطرقون أبواب المنازل.. ويشجع على هذه الظاهرة كون الاقبال على فعل الاحسان يتضاعف في هذا الشهر الفضيل بحثاً عن الثواب وبحكم ان الحسنة بعشر أمثالها.
والمشكلة الأساسية في التسول تكمن فيمن اتخذها مهنة ووسيلة سهلة للكسب فلا يتوقفون عن السؤال مهما جمعوا من مال وحتى لو صلح الحال.. تلك الفئة ساهمت في عدم معرفة المحتاج من غير المحتاج وحرمت أناساً مستحقين بالفعل من عدم وصول الصدقات اليهم.. وبسببهم أيضا تحول التسول الى ظاهرة سلبية وداء مزمن في المجتمع.. ووجب لذلك على الجميع محاربة هذه الظاهرة وعدم التجاوب مع أي متسول أو طالب للصدقة صادقاً كان أم كاذباً.
|