في ظل حرص الكثير من الناس الوصول إلى منازلهم في الوقت المحدد للإفطار وخشية أن يدركهم أذان المغرب وهم خارج بيوتهم تتحول الشوارع إلى حلبة لسباق السيارات حيث يقود السائقون سياراتهم بسرعة جنونية قد تعرض حياتهم للخطر وتؤدي بهم إلى الموت.. رغم أن التأخير إن حدث فهو دقائق معدودة لا تقدم ولا تؤخر كثيراً. ولتفادي التعرض لخطر الموت وتعريض حياة الآخرين أيضاً فلا بد أن نضع في الحسبان دائماً وأبداً عامل الوقت وأن نحاول الوصول إلى منازلنا في وقت مناسب دون الحاجة إلى الدخول في منافسة وسباق مع السيارات الأخرى في الشوارع وإن لم نستطع تنظيم وقتنا بسبب بعض الظروف فالتأخير أقل ضرراً بمراحل من محاولة التبكير المحفوفة بالكثير من المخاطر.
|