* الرياض واس
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بما يلي:
إلحاقا لما سبق الإعلان عنه يوم الاثنين الموافق 9/9/1424هـ حسب تقويم أم القرى عن إحباط رجال الأمن لعملية إرهابية كانت جاهزة للتنفيذ بمكة المكرمة من قبل مجموعة إرهابية لم تراع حرمة المكان ولا الزمان في هذا الشهر المبارك ولم تراع مشاعر المسلمين وما يمكن أن يتعرض له المواطنون والمقيمون وقاصدو بيت الله الحرام من أخطار من شأنها إلحاق الضرر بأرواحهم وأمنهم وإيضاحا لذلك فقد حدث الآتي:
أولا/ بعد توفر المعلومات بوجود عناصر إرهابية في فلتين سكنيتين تقعان بمخطط الخضراء بحي الشرائع في العاصمة المقدسة وبعد تحديد ومعرفة الموقعين من قبل رجال الأمن ومحاصرتهما اتضح أن بهما مجموعة من الإرهابيين والذين بادروا على الفور باطلاق النار على رجال الأمن من أسلحة مختلفة مستخدمين قذائف«ار بي جي» وقنابل يدوية شديدة الانفجار وأسلحة رشاشة وقنابل دخانية كثيفة لعمل غطاء ساتر لهم في الوقت الذي كان فيه رجال الأمن يطلبون من الإرهابيين تسليم أنفسهم وعدم تعريض حياتهم وحياة المسلمين في البلد الحرام لأفعالهم الإجرامية.
ثانيا/ لم يستجب الإرهابيون لذلك وحاولوا الهرب وبمطاردتهم من قبل رجال الأمن تم تعطيل سيارتين إحداهما نوع كامري وجد بها أحد الإرهابيين قد فارق الحياة ومثبت بإحدى ساقيه مسدس كما عثر داخل السيارة على قذيفة «ار. بي. جي» وقنبلة يدوية شديدة الانفجار وبتمشيط المنطقة عثر على رشاش مع مخزنه وثلاث قنابل يدوية ومخزنين بحزام ناسف.
ثالثا/ تم التعامل مع السيارة الأخرى «من نوع جيمس» يستقلها شخصان لم يذعنا للتوقف وقام أحدهما باطلاق النار بكثافة على رجال الأمن وتم الرد عليه مما نتج عن ذلك قتل قائد السيارة كما عثر على سيارة ثالثة من نوع فورد في أحد المواقع.
رابعا/ بمواصلة عمليات البحث والمطاردة للقبض على الهاربين تمكن رجال الأمن ولله الحمد من القبض على خمسة من الإرهابيين أربعة منهم سعوديو الجنسية والخامس نيجيري الجنسية وكذلك ضبطت سيارة رابعة من نوع جيمس كان يستقلها اثنان من الإرهابيين.
خامسا/ ما تم ضبطه من أعيان مع الإرهابيين كانت على النحو التالي:
- صندوق كبير جهز خصيصا ليتم وضعه في صندوق سيارة وانيت وتعبئته بالمتفجرات لاستخدامها في أعمال تدميرية كبرى.
- أربع حاويات حديد لوضع برادة الألمنيوم.
- أربعة عشر برميل ملح بارود ابيض مع برادة الألمنيوم.
- ثلاثة صناديق ملح بارود أبيض مع برادة الألمنيوم.
- عشرة أكياس ملح بارود أبيض مع برادة الألمنيوم.
- سبعة أكياس ملح بارود مع برادة الألمنيوم.
- كيس برادة الألمنيوم.
- «397» كبسولة كهربائية.
- عشر اسطوانات غاز الهيدروجين.
- أربعة رشاشات.
- ثمانية مسدسات.
- «1246» طلقة نارية مختلفة ومجموعة من المخازن.
- «21» قنبلة يدوية شديدة الانفجار.
- «35» سدادة خاصة بالقنابل اليدوية.
- «14» فيوزاً لقنابل يدوية.
- «1» منصة اطلاق «ار. بي. جي».
- «2» قذائف «ار. بي. جي».
- «2» دافع اطلاق قذائف «ار. بي. جي».
- «1» قذيفة «ار. بي. جي» منفجرة.
- فتيل صاعق بطول 50 متراً.
- كمية من الملابس العسكرية والملابس النسائية لغرض التمويه.
- مجموعة من الجوالات وأجهزة الاتصال وشرائح الجوال وأجهزة كهربائية.
- جهازا كمبيوتر مع عدد من الدسكات.
- مبالغ مالية تقدر ب«266 ،10» ريالا و400 دولار أمريكي و شيك بمبلغ 3300 ريال باسم أحد الإرهابيين.
ومن خلال المضبوطات الموضحة وما بيت له الإرهابيون من إجرام ثم ما قاموا به من عدوان يتبين مدى الأخطار والأضرار التي كانت ستحدث للبلد الحرام وقاصديه من مثل هذا العمل الإجرامي الذي كانوا ينوون القيام به.
كما يتضح مدى الأخطار التي كانت ستلحق بالمقيمين الآمنين في المنطقة السكنية التي كان الإرهابيون يختبئون فيها في حالة انفجار هذه الكميات الكبيرة من المتفجرات التي حشدوها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية - لا قدر الله - والتي لم ينتج عنها سوى إصابة طفيفة لأحد رجال الأمن ولله الحمد.
وقد وفق الله عز وجل فأحبط هذا العمل الإجرامي بفضله ثم بفضل جهود رجال الأمن الحريصين على أمن هذه البلاد وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها وقاصدي البلد الحرام.
واختتم المصدر تصريحه أن عمليات البحث متواصلة للقبض على بقية أعضاء هذه الخلية مؤكدا حرص وزارة الداخلية على تعقب كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة الوطن والمواطن والمقيم وتحذر كل من يقوم بمساعدتهم أو إيوائهم أو التستر عليهم.
والله الموفق.
|