* فلسطين المحتلة بلال أبودقة:
يستدل من معطيات تناولت الملفات التي فتحتها شعبة التحقيق مع أفراد الشرطة، أن أفراد شرطة حرس الحدود الإسرائيلي يعتبرون اكبر مستهلك للسموم ( المخدرات ) في صفوف الشرطة الاسرائيلية.
إذ يستدل من المعطيات أن من بين (30 ملفا) تم التحقيق فيها العام الجاري حول تعاطي السموم في صفوف الشرطة، هناك (23ملفا) تم فتحها ضد أفراد من حرس الحدود.
كما يستدل من معطيات الشعبة أن من بين ( 39 ملفا ) تم فتحها ضد أفراد الشرطة في العام الماضي (2002)، كان هناك ( 29 ملفا ) ضد أفراد يخدمون في حرس الحدود.
وحسب المعطيات الاسرائيلية فان حرس الحدود يحتل المرتبة الأولى في تعاطي السموم في صفوف الشرطة الاسرائيلية طوال الفترة الممتدة بين عام 1999 وعام 2003.
هذا واعترفت استبانة صادرة عن الجيش الإسرائيلي بالفساد الموجود داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بين الرجال والنساء وجاء فيها: أن 20% من المجندات الإسرائيليات في جيش الاحتلال يتعرضن خلال خدمتهن العسكرية إلى المضايقات والتحرش الجنسي من قبل رفاقهن والمسئولين عنهن في الجيش.
وفي استطلاع شارك فيه ( 1100 ) مجندة بينهن ( 64 ) ضابطة يؤدين الخدمة النظامية في جيش الاحتلال للسنة الثانية على التوالي قالت ( 81 ) من المجندات: إنهن تعرضن إلى الاعتداء والمضايقة عبر إيحاءات جنسية تمس بهن، وقالت ( 69% ) إن المضايقة شملت دعوتهن إلى ممارسة الزنى وتلقي اقتراحات مزعجة.ويستدل من الاستطلاع أن أكثر من نصف المجندات الإسرائيليات اللواتي تعرضن إلى المضايقة الجنسية لم يقدمن شكاوى ولم يقمن بأي خطوة ضد من ضايقهن، وتبين أن ( 20% ) منهن فقط قدمن شكاوى إلى الضباط المسئولين ؛ وبعضهن أوصلن شكاواهن إلى الجهات الرسمية المهنية.
|