متابعة: تركي إبراهيم الماضي - عبدالله هزاع العتيبي
تهدف سياسات الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إلى الحد من الآثار البيئية للنفايات في المدينة وإعادة استعمالها وتدويرها، والحد من استهلاك الطاقة وآثارها البيئية.
تكثيف التوعية
تنص سياسة الهيئة العليا على وضع نظام إدارة متكامل للنفايات يرتكز على الحد من إنتاج النفايات الصلبة وتقليل كمياتها وخاصة النفايات الخطرة وذلك بتكثيف برامج التوعوية البيئية للحد من إنتاج النفايات الصلبة بجميع أنواعها وهو إجراء مطبق جزئياً والجهة المسؤولة أمانة الرياض، وإدارة البيئة في المدينة. وتخفيض عدد مرات جمع النفايات البلدية الصلبة في الأحياء السكنية وتعيين أوقات معينة «اليوم والوقت» لجمع النفايات البلدية الصلبة وفرض رسوم سنوية مقابل جمع النفايات الصلبة للقطاعات المختلفة المنتجة للنفايات الصلبة.
إعادة التعبئة
وخفض كمية مواد تغليف وتعليب المنتجات من قبل المصانع والمستوردين للسلع الاستهلاكية، وتشجيع المصانع على الحد من استخدام المواد الخام في التصنيع عن طريق استخدام المواد المعاد تصنيعها من النفايات واتباع أسلوب إعادة تعبئة عبوات المنتجات من قبل مصانع المنتجات المعبئة «مصانع المشروبات الغازية والمياه المعبأة».
وسائل اقتصادية
جمع ونقل النفايات بوسائل اقتصادية تحافظ على بيئة المدينة ومظهرها العام وذلك بتصنيف النفايات المختلفة حسب درجة خطورتها لتسهيل وتحديد طرق جمعها ونقلها والتخلص وتحديد نقاط معينة ثاتبة في شوارع الأحياء السكنية والشوارع العامة لوضع حاويات للنفايات الصلبة بأحجام تتناسب مع كمية النفايات المتوقع انتاجها ودراسة تطوير محطات تحويل في مناطق معينة لتجميع النفايات البلدية الصلبة لنقلها في سيارات أكبر الى المرافق للتخلص النهائي.
وإلزام المجمعات السكنية بانشاء حجرات خاصة بمواصفات معينة لتخزين النفايات الصلبة يحين جمعها بواسطة البلدية.
قابلة للتحلل
إلزام منتجي الاكياس البلاستيكية للنفايات بإنتاج أكياس قابلة للتحلل الحيوي وذات سماكة معينة تحد من تمزقها بسهولة.
وتحديد يوم معين في الشهر لجمع الأثاث والأجهزة المنزلية التالفة/ المستهلكة ومخلفات تقليم الأشجار الكبيرة لتقوم الجهة المسؤولة بنقلها مقابل رسوم معينة.
وإلزام ملاك الأراضي الفضاء بتسويرها لمنع تجمع النفايات فيها.
عادمة وخطرة
إلزام محطات الوقود وغيار الزيوت باستخدام خزانات جيدة العزل لجميع الزيوت والمشتقات البترولية العادمة لحين التخلص منها بطرق هندسية تضمن حماية البيئة واستدامة الموارد، وهذا الإجراء مطبق جزئياً.
وإلزام الجهات المنتجة للنفايات الصلبة الخطرة «المستشفيات، المختبرات، المصانع،..» بجمع نفاياتها وفرزها والتخلص منها بالطرق/ الوسائل التي تحددها الجهة المسؤولة واستكمال شبكة الصرف الصحي بالمدينة.
إعادة وتدوير
إعادة استعمال وتدوير النفايات وذلك بتشجيع السكان على إعادة استعمال بعض مكونات النفايات الصلبة الممكن استعمالها مباشرة والاستفادة منها «الملابس، المفروشات، الأثاث، الكتب،..» وذلك بالتبرع بها الى جميعات البر والمؤسسات الخيرية بدلاً من رميها في حاوية النفايات وهذا الإجراء مطبق جزئياً.
ومنح قروض وتقديم تسهيلات لمؤسسات القطاع الخاص للاستثمار في إعادة تصنيع بعض مكونات النفايات البلدية الصلبة «الورق، الألومنيوم،..» وإنتاج الطاقة والمواد المحسنة للتربة من المحتوى العضوي للنفايات البلدية الصلبة. وإنتاج الأسمدة من الحمأة المعالجة الناتجة من عمليات معالجة مياه الصرف الصحي.
تنمية الوعي
وضع أنظمة وضوابط تحدد وتنظم استخدام المواد في الصناعة بشكل يضمن إعادة استعمال وتدوير المواد ومخلفات عمليات التصنيع والإنتاج، والبدء بمشروع تجريبي في حي أو أكثر من أحياء معينة من المدينة لفصل النفايات البلدية في موقع إنتاج بغرض إعادة التدوير وذلك لتنمية الوعي الاجتماعي وتطوير عمليات إعادة الاستعمال والتدوير.
معايير خاصة
إلزام المجمعات السكنية والتجارية بإعادة استعمال مياه الصرف أو جزء منها وفقاً للمعايير الخاصة بذلك ثم تعميمها على المساكن الخاصة، وهذا الإجراء تحت الدراسة وانشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي لا مركزية لخدمة اجزاء المدينة المختلفة وإعادة استعمال المياه المعالجة وفقاً للمعايير والمواصفات الخاصة بكل استعمال.
معايير هندسية
التخلص من النفايات بطرق بيئية مناسبة وذلك باختيار مواقع لمدافن النفايات الصلبة بما يتفق مع المعايير الهندسية والبيئية واستخدامات الأراضي، وتصميم مدافن النفايات وتشغيلها وفقاً للمعايير الهندسية والبيئية لحماية البيئة وامكانية استعمالها بعد إغلاقها وتحديد مواقع محطات معالجة مياه الصرف الصحي وتصميمها بما يضمن عدم تسببها في أي ازعاج للسكان، وامكانية إعادة استخدام المياه المعالجة.
معالجة ومعالجة
تخصيص مواقع للتخلص من مياه البيارات المنقولة مع توفير معالجة بسيطة «أولية» لهذه المخلفات للحد من تأثيراتها السلبية على البيئة وايجاد مرافق للتخلص من الزيوت والمشتقات البترولية العادمة وغيرها من النفايات الخطرة.
وإلزام المصانع بمعالجة مياه الصرف الصناعي في الموقع قبل تصريفها الى شبكات الصرف العامة أو الأودية أو الأراضي الفضاء بما يتفق مع المعايير البيئية الخاصة بتصريف مياه الصرف الى البيئة، وتوقيع غرامات على المخالف ومعالجة مياه الصرف الصحي قبل تصريفها الى الأودية والشعاب أو الأراضي الفضاء «إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي».
استهلاك الطاقة
تنص سياسة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على الحد من الاستهلاك المضطرد للطاقة وذلك بدراسة معدلات استهلاك مصادر الطاقة المتاحة للقطاعات التنموية ودراسة معدلات استهلاك الكهرباء في الأنشطة المختلفة «السكنية، التجارية، الصناعية،..» ومعدلات الطلب المتوقع وتكثيف توعية السكان بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء وتعريفهم بطرق الترشيد الممكنة، واستيفاء رسوم استهلاك الكهرباء من جميع الفئات المستهلكة.
التقنيات التقليدية
الإلزام باستخدام أنظمة العزل الحراري ومواد البناء العازلة للحرارة في تشييد المباني، وحين الترميم وتطبيق التقنيات التقليدية للتعامل مع الظروف المناخية الحارة مثل الأبراج الهوائية والبناء تحت سطح الأرض وأية تقنيات يتم استخدامها في مناطق مشابهة لظروف المدينة وتشارك المكاتب الهندسية في ذلك.
وإلزام المهندسين المعماريين بمراعاة استغلال الإنارة والتهوية الطبيعية في تصميم المباني.
تقنيات مرشدة
اعتماد الاستعمالات المتعددة للأراضي عند تقسيم وتخطيط الأراضي.
وإلزام المصانع والمجمعات السكنية والتجارية باستخدام التقنيات المرشدة لاستهلاك الطاقة، والحد من التأثيرات البيئية لاستعمالات الطاقة.
مصادر بديلة
تطوير مصادر بديلة لمصادر الطاقة التقليدية وذلك من خلال استغلال المحتوى العضوي للنفايات البلدية الصلبة لإنتاج الطاقة الحرارية والغاز الطبيعي وتشجيع استغلال الطاقة الشمسية في توفير الطاقة للمباني والمنشآت «كاستعمال الطاقة الشمسية في تسخين المياه» والاستفادة من تجارب وخبرات معهد بحوث الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة.
|