في مدينة مزدحمة مثل الرياض اعداد سياراتها تعادل تعداد سكانها يصبح وصول الموظفين ومعهم الطلبة والطالبات الى اعمالهم ومدارسهم في آن واحد وتوقيت مشترك ضربا من الخيال.
وهذا ما يحدث هذه الايام في رمضان حيث تتوجه ارتال السيارات الى مقار اعمال اصحابها املا في الوصول قبل الساعة العاشرة صباحا وذلك ما لن يتحقق اطلاقا.
حيث ان توحيد دخول الطلبة والموظفين قد اوجد زحاما لا يطاق واصبحت الساعة والساعتان تمضي في طريق كان يقطعه صاحب السيارة في دقائق قبل رمضان وتناثرت اشلاء السيارات يمنة ويسرة بسبب الحوادث المرورية التي تضاعفت اعدادها ولم يعد من حل يمكن ان يلوح في الافق على الاقل هذا العام سوى تراخي مديري الادارات والمدارس في اقفال بيانات الحضور امام موظفيهم المتأخرين حتى وان تعدى ذلك التأخر منتصف النهار حفاظا على ارواحهم وما تبقى من اعصابهم.. اما وقت الدوام والعمل فلا نقول سوى «الله يخلفه علينا بالبركة»!!
almokhem82.hotmail.com
|