شهد الخامس من نوفمبر عام 1768 نهاية أكبر مجلس معاهدة أقيم بين البريطانيين والهنود والذي انتهى بتوقيع معاهدة فورت ستانويكس التي وضعت الحدود بين 7 قبائل لهنود كندا و6 قبائل للهنود الشماليين ومنحت أراضي للمستوطنين البيض جنوب نهر أوهايو، فبعد الحرب الفرنسية الهندية، أصدرت إنجلترا إعلانا عام 1763 حيث منع هذا القرار المستعمرين البريطانيين من التحرك غرب جبال الابالشيا، وان تصبح الأرض التي زعمت إنجلترا انها تعود لها وتقع بين جبال الابالشيا ونهر المسيسيبي أراضي تابعة للهنود. وبالرغم من اعلان عام 1763، استمر المستعمرون في التحرك غرب جبال الابالشيا، حيث استقر معظم هؤلاء بجانب ضفاف نهر أوهايو، وبأمل منع التوترات مع السكان الأصليين في أوهايو، حاولت الحكومة البريطانية التفاوض على معاهدة تنشئ حدوداً جديدة بين الجانبين.
وفي عام 1768، وقع هنود الاروكواز والإنجليز معاهدة فورت ستانويكس (1768) حيث تنازل هنود الاركواز بموجب هذه الاتفاقية عن كافة أراضيهم الواقعة شرق وجنوب نهر اوهايو للإنجليز، وبالرغم من ذلك فإن معظم الأمريكيين الأصليين لم يوافقوا على ذلك، بما فيهم هنود منطقة ديلاوير، وهنود المينجو وهنود الشاويني. فقد زعمت هذه القبائل أن (الاركواز) الذين لم يعيشوا في بلدة أوهايو ليس مخولا لهم التفاوض بالنيابة عن القبائل الأخرى، وتحرك المستوطنون البيض فورا إلى داخل المنطقة، وفي ربيع عام 1774 اندلعت أعمال العنف في المنطقة المتنازع عليها حيث حاولت تلك القبائل المختلفة طرد المستعمرين الإنجليز إلى شرق جبال الابالشيا.
| 
