المعلمون هم عمود التربية الاول، الذي تقوم عليه مبادئ التعليم واسسه واهدافه، وللمعلمين في ادارة التربية والتعليم بمحافظة الرس مطالب وملحوظات نسوقها هنا للمسؤولين اعانهم الله تذكيراً بالصواب وتوضيحاً للرؤية السليمة التي نحتاجها دائماً في البناء والتطوير.
ونوجزها في النقاط التالية:
1- ان حركة النقل الداخلي دائماً تأتي متأخرة فتصدر بعد بدء العام الدراسي الجديد بأسبوعين او ثلاثة وخصوصاً في هذا العام الدراسي 1424ه حيث تأخر صدورها كثيراً وان المسؤولين في شؤون المعلمين يقولون انها ستصدر قريباً جداً، نرجو النظر في تحقيق ذلك.
وهذا مما لاشك فيه يربك المعلمين والمدارس كافة في المنطقة خصوصاً القروية والبعيدة منها، ويخلق لدى بعض المعلمين المؤكد نقلهم من مدارسهم شيئاً من عدم الاهتمام بشرح المناهج للطلاب، وتوجيهات وزير التربية والتعلم صارمة في ذلك وهي ان يبدأ العام الدراسي الجديد بكل جد ونشاط مع اول ساعة في اليوم الاول من العام الدراسي.
2- محاولة تلبية رغبات كثير من المعلمين الذين تقدموا بطلب نقل داخلي ولا يحقق لهم سوى الرغبات الاخيرة في نموذج الطلب رغم وجود معلمين مستجدين هذا العام، وكل عام إذ كان بالامكان تنظيم توجيههم! ايضاً قد نجد خللاً في عملية المفاضلة بين المعلمين وعدم دقتها وكمالها وهذا ينعكس سلباً على العملية التعليمية، وعلى اداء المعلم، وافادته لطلابه، وحبه للرسالة التعليمية الخالدة، ومدى تطوير ذاته ومهاراته في مجال عمله؟!!
3- ضرورة تلبية الحركة الداخلية للعجز الحاصل في كثير من المدارس، وهذا يحصل في كل عام، ففي مدرسة ابتدائية مثلاً عدد طلابها «35» طالباً تجد عدد «11» معلماً؟! وفي مدرسة اخرى عدد طلابها كذلك «35» طالباً؟! يوجد بها «4» معلمين فقط؟!!
وهناك مدرسة ابتدائية بها «7» معلمين والعدد الاجمالي لطلاب المدرسة هو «15» طالباً فقط وكيف يؤدي المعلمون رسالتهم في ضوء العجز الحاصل في مدارس معينة!! وزيادة المدرسين في مدارس اخرى!! بل كيف يستفيد الطلاب تعليماً وتربية من كل ذلك؟!!
ان المعلمين يرفعون هذه الملحوظات الصغيرة الى المسؤولين اعانهم الله عبر هذه الجريدة الموقرة، فلعل لهم عذراً في ذلك وما يكون من اخطاء فقد تكون اخطاء فردية وعرضية تنتهي بإذن الله لمعرفتهم دائماً بأن مدير التربية والتعليم بمحافظة الرس الاستاذ محمد بن صالح الغفيلي يقوم بجهد مشكور ومتابعة مستمرة، في كل ما من شأنه الرقي بالعملية التعليمية في المنطقة وادائها على اكمل وجه بتوجيهات من وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن احمد الرشيد الذي لا يألو جهداً في توفير المناخ المناسب لكل معلم حتى يؤدي دوره التعليمي لخدمة هذا الوطن في ظل رائد التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه .
عبدالله زبن البدراني/الرس
|