مسؤولو وزارة التربية والتجاوب السريع

تعليقاً على ما ينشر في الجزيرة من موضوعات عن التربية والتعليم أقول يظل تعامل بعض المسؤولين مع بعض قضايا المواطن مثالاً رائعاً جديراً بالتقدير والاعزاز وينم ذلك عن صدق جلي وشعور نادر يتحمل عبء المسؤولية والقيام بمتطلباتها الكبيرة، وإن كانت مثل هذه التعاملات تعد من صميم واجبات المسؤولين إلا ان التقصي وراءها ومتابعتها والاهتمام بسرعة انجازها هو الدليل الواضح لمثل هذا التعامل. ولدى كاتب هذه السطور مرئيات جديرة بالذكر حيال ما لاقاه من تفاعل مشكور من قبل بعض مسؤولي وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزير ومعالي نائبه لشؤون تعليم البنات ومدير عام تعليم البنات بالقصيم.
وقد بدا لي ذلك من خلال مشكلة عرضتها أمام مسؤولي هذه الوزارة وهي ملاحظة تهم قطاعا عاما حيث كانت احدى المدارس التي تدرس بها ابنتي تفتقر إلى معلمة في أحد الصفوف بحيث مضت مدة من الدراسة وهذه المدرسة تعاني نقصاً بسبب هذه المعلمة مما أثر حقيقة على الطالبات في هذا الصف، وبعد الرفع للمسؤولين كان التجاوب قياسيا لحل هذه الاشكالية، بل وتلقيت اتصالا من أحد المسؤولين بالوزارة وهو الدكتور: سعد بن خنين شعوراً بأهمية هذا الوضع وأثره على الطالبات وسرعة تلبية هذا النقص بالوضع الذي يتم به تدارك هذا الأمر بأقصى وقت ممكن،.
ومن هذا المنطلق لا يسعني عبر هذه المقالة إلا أن أكرر شكري الجزيل للمسؤولين بوزارة التربية والتعليم على سرعة تجاوبهم واهتمامهم بالأمر وأتمنى أن يكون بعض قطاعاتنا تهتم بالقضايا التي تناط بمسؤولياتها وبما يخدم مصلحة المواطن عامة وبمختلف قضاياه، مثل هذه الطريقة المحدودة.
والله أسأل للجميع التوفيق والسداد