يعد الآباء قدوة للأبناء في سلوكهم وتصرفاتهم.. فالولد يرى في أفعال والده قدوة ورغبة في تقليدها سواء كانت حسنة أو سيئة وأي فعل ايجابي ينعكس بالتالي على أولادنا والعكس صحيح.
وهذا يتطلب من الآباء أن يكونوا قدوة حسنة لأولادهم وأن يراعوا في تصرفاتهم وسلوكهم ما ينعكس ايجاباً على حياة أولادهم ويعود عليهم بالنفع والفائدة.
هناك مع الأسف من الآباء من لا يبالي بأي فعل سلبي أمام أولاده فتجده يشعل السيجارة أمامهم وتجده أيضا يلازم التلفاز متنقلا من محطة إلى أخرى في وقت يرفع فيه الاذان ويحل فيه وقت الصلاة.
كما تجده يتلفظ بألفاظ نابية وغير مقبولة، وإذا كان الانسان مبتلى فعليه ان يستتر وذلك حتى لا تنتقل الصفات السيئة الى أولاده ويدفعون في حياتهم ثمن تصرفات غير مقبولة من والدهم.
|