* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
عبر عدد من المعتمرين والزوار عن تقديرهم الكبير للانتشار الأمني الجيد داخل المسجد النبوي الشريف وفي ساحاته وهو ما ساهم في الحد من ظاهرة النشل التي يقوم بها بعض المندسين بين المعتمرين من الوافدين الذين يحضرون الى المملكة بهدف النشل وقد رفعوا شكرهم لقيادة هذه البلاد على تميزها في جميع الخدمات وأبرزها نعمة الأمن التي تكفل للمعتمرين أداء مناسكهم بيسر وأمان وفي روحانية كبيرة.
هذا وفي رصد ل«الجزيرة» حول اشادة العمار والزوار لوحظ ان مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء يوسف بن بصير البنيان والعميد محمد علي بن سعد الأحمدي قائد قوة شرطة المسجد النبوي الشريف يتابعان على مدار الساعة الأوضاع الأمنية داخل المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به من خلال تنفيذ خطة عمل جيدة يشارك بتنفيذها عدد من رجال الأمن ينتشرون في أنحاء المسجد والساحات كافة.
وفي لقاءات ل«الجزيرة» أكد الدكتور حافظ محمد حافظ من جمهورية مصر العربية ان خدمات المملكة محل تقدير واعجاب الجميع في الميادين شتى وشد انتباهي أنه رغم كثافة أعداد المعتمرين الذين يقدرون بمئات الألوف خلال هذه الفترة إلا أن الجميع يشعرون بأمن كبير داخل المسجد النبوي الشريف وخارجه وهو ما يتيح لنا القيام بعباداتنا بروحانية كبيرة ونحن نشعر بالأمن يحيطنا من كل جانب.
وقال الأستاذ فالح الزيادي من سلطنة عمان لقد لفت انتباهي دقة التنظيم داخل المسجد النبوي الشريف وفي الساحات المحيطة به من رجال الأمن الذين تتجاوز مهامهم المحافظة على الأمن وتصل الى تنظيم دخول المصلين واتاحة الفرصة للدخول الى أروقة المسجد النبوي الشريف ومنع الصلاة في المداخل وهو ما كان يحدث سابقا ويؤدي الى عدم دخول المصلين بسبب الصلاة في المداخل رغم أن أروقة المسجد خالية.
|