* واشنطن - (رويترز):
بعد أيام قلائل من اندفاع اعصارين شمسيين قويين نحو الارض قذفت الشمس بثلاثة توهجات في الفضاء.
وتحمل أحدث التوهجات الشمسية جسيمات مشحونة كهربائيا بشكل كاف لإثارة القلق لدى بعض القائمين على تشغيل الاقمار الصناعية على الارض وان كان من الارجح ان يكون اثرها على كوكبنا اقل من آثار العواصف الشمسية الضخمة التي حدثت الاسبوع الماضي.ويرجع هذا إلى ان العواصف الشمسية التي ضربت الارض يومي الاربعاء والخميس الماضيين وبعضها كان من أشد ما عرف على الاطلاق استهدفت كوكبنا بالتحديد .. لكن ليس هذا هو الحال بالنسبة لاحداث العواصف.
وبحلول يوم الاثنين كانت المنطقة العملاقة للبقع الشمسية التي تنبعث عنها التوهجات قد دارت بعيدا صوب الطرف الايمن من دائرة الشمس المواجه للارض مما يعني ان اية توهجات ستنجم عنها ستتجه إلى الفضاء.
لكن قد يصدر عنها أضواء شفق يمكن رؤيتها من خطوط العرض المتوسطة ذات المناخ المعتدل للارض حسبما يرى علماء يتابعون مركبة ناسا الفضائية لمراقبة الشمس (سوهو).
ويصدر هذا النشاط لطقس الفضاء عن تجمعات مترامية الاطراف من البقع الشمسية تمتد لنحو 322 الف كيلومتر كانت قد تحركت على مدى الاسبوعين الماضيين بخطى بطيئة عبر سطح الشمس الذي يمكننا رؤيته.
|