* بريدة - عبد الرحمن التويجري:
إن تجد هناك خطأ ما.. في اي كتاب او صحيفة او غير ذلك فهذا امر طبيعي وينتهي الامر بعبارة «خطأ مطبعي» ولكن المصيبة العظمى ان تجد مسلسل الاخطاء الفادحة والواضحة في اعظم واشرف كتاب انزل وهو القرآن الكريم وذلك بعد ان تعددت طباعته في شتى البلدان والاقطار غير مبالين بالرسم العثماني الصحيح والذي يسير على نهجه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الواجب على كل مسلم ان يقتني طباعته.
وعلى ضوء ذلك سلم المواطن عبد المجيد الرشودي للجزيرة نسخة لمصحف من الحجم الصغير «10x8سم» متداول في الاسواق علنا وهو مطبوع بمكتبة خارجية في احدى الدول العربية «وبالرسم العثماني».
واوضح الرشودي ان هذا المصحف عليه عدة مآخذ وهي:
يوجد فيه تكرار لبعض السور كالصافات مثلا.
وايضا حذف فهناك حذف للجزء التاسع والعشرون.
كما يلاحظ تداخل الاجزاء والسور بعضها على بعض وعدم ترتيبها وكذلك ترقيم الصفحات غير منسق.
مما يجعل القارىء لهذا المصحف في محل استغراب.
وتساءل الرشودي عن كيفية دخول مثل هذه المصاحف وتداولها في اسواقنا فأين الرقيب؟
|