* الدمام - حسين بالحارث:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء أول أمس (الاثنين) بمقر الإمارة الحفل الذي أقامته إمارة المنطقة الشرقية لتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا نائب أمير المنطقة الشرقية سابقاً وذلك بمناسبة انتقاله إلى عمله الجديد وقد بدأ الحفل الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود الوكيل المساعد للحرس الوطني بالقطاع الشرقي وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الإحساء بدأ بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى معالي الشيخ فيصل بن محمد الشهيل كلمة أهالي المنطقة الشرقية نوه فيها بما قدمه سمو الأمير سعود بن نايف من جهود متميزة وإنجازات فاعلة في المنطقة.. مؤكداً بأن أهالي المنطقة لن ينسوا ما قام به سموه من أعمال جليلة نحوهم.. ومتابعة لأمورهم.. واهتمام بقضاياهم وتفهم عميق لحاجاتهم الإنسانية والاجتماعية..
عقب ذلك ألقى معالي المهندس إبراهيم بن سليمان بالغنيم أمين مدينة الدمام كلمة بالنيابة عن مسؤولي القطاعات الحكومية بالمنطقة أشار فيها إلى أن مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وضع الأسس الثابتة والقواعد الراسخة التي يقوم عليها بناء هذا الوطن وصنع نهضته عبر الأجيال المتلاحقة، وهي كتاب الله وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم مشيراً إلى ان سمو الأمير سعود بن نايف ممن تخرجوا من هذه المدرسة، وحملوا أمانة العمل ومسؤولية تطبيق هذه المبادئ، خدمتم الوطن وأديتم الأمانة ومازال عطاؤكم متواصلاً وجهدكم لا يعرف الكلل.
ثم ألقى الشاعر خضير البراق قصيدة شعرية بهذه المناسبة عقب ذلك ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة تحدث فيها عن فيض مشاعره تجاه ليلة الوفاء هذه مستذكراً علاقة الأخوة والصداقة والزمالة التي جمعت بين سموه والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية واصفاً سموه بالرجل الكريم في العطاء والأخلاق والصفات كما توجه بكلمات الشكر إلى كل من أصحاب الفضيلة وكذلك منسوبي القوات المسلحة ووزارة الداخلية والقطاعات الحكومية ومنسوبي إمارة الشرقية.
متذكراً سموه الأيام التي جمعته معهم في خدمة الوطن.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد كلمة جاء فيها: يطيب لي في هذا المساء المبارك من هذا الشهر الفضيل أن نحتفل جميعاً بتكريم ابن بار من أبناء الوطن قدّم للوطن عامة وللمنطقة الشرقية خاصة الكثير وخدم دينه ومليكه ووطنه بكل إخلاص واحتل في قلوب أبناء المنطقة الشرقية مكانة مميزة وذلك هو أخي وصديقي وزميلي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة أسبانيا ونائب أمير المنطقة الشرقية سابقاً وأجدها مناسبة طيبة للحديث عن أخ عرفته منذ الصغر وعشنا سوياً في كثير من مراحل حياتنا فوجدت فيه التمسك الكبير بأوامر الدين الحنيف وإخلاص كبير للوطن مع كثير من الصفات الجميلة من أدب في التعامل ورقي في السلوك وثقافة في الفكر.
الأخ سعود بن نايف بن عبدالعزيز من الشخصيات التي تفرض محبتها على الجميع فهو إذ يأسرك بحديثه وترابط أفكاره يذهلك بسعة إطلاعه وقدرته على تحليل الأمور بشكل منطقي وواقعي وخلال فترة زمالته لي في الإمارة وجدت فيه خير العون بعد الله فلم أوكل له أمراً إلا وقام به على خير ما يرام ولم أطلب مشورته إلا كانت مشورة الصادق الناصح المخلص ولم يبادر بعمل شيء إلا كانت هذه المبادرة خيراً للمنطقة وأهلها.
لقد حمل الأخ الأمير سعود بن نايف فكرا إدارياً متطوراً انعكس على كثير من إدارات الإمارة حيث طوّر إداراتها وساعد على رفع مستوى أدائها من أجل توفير أفضل السبل لخدمة المواطنين وتسهيل أمورهم.
بعد ذلك قدم سمو الأمير محمد بن فهد درعاً تذكارياً للأمير سعود بن نايف.
كما قدمت القطاعات الحكومية وبعض المؤسسات الأهلية دروعاً تذكارية لسموه.
وفي ختام الحفل تناول الجميع وجبة العشاء التي أقيمت على شرف سمو الأمير سعود بن نايف.
|