Wednesday 5th november,2003 11360العدد الاربعاء 10 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عدد من العلماء والمشايخ ورجال التعليم في مكة المكرمة لـ « الجزيرة »: عدد من العلماء والمشايخ ورجال التعليم في مكة المكرمة لـ « الجزيرة »:
طغاة لم تردعهم قدسية البلد الحرام وعظمة الشهر الكريم
د. باجودة: المجرمون اصطدموا مع نصوص وتعاليم القرآن الكريم والسنة المطهرة
د. العقلا: التصدي لأولئك الطغاة من ثوابت قيادتنا الرشيدة أيدها الله

* مكة المكرمة ـ عبيد الله الحازمي ـ أحمد الأحمدي:
ستنكر عدد من أصحاب الفضيلة والمشايخ بمكة المكرمة ما حدث يوم الاثنين الماضي من قبل بعض الفئات المنحرفة والتخطيط لتنفيذ أعمال اجرامية إرهابية بمكة المكرمة وقالوا في تصريحات لـ «الجزيرة» ان ما قام به أولئك المجرمون من التخطيط لأعمال إرهابية في هذا الشهر المبارك وفي بلد الله الآمن لهو عمل إجرامي يتنافى مع عقيدتنا الإسلامية خاصة وان هؤلاء لم تردعهم حرمة هذا البلد المقدس وعظمة هذا الشهر الكريم شهر القرآن والتوبة والمغفرة، فمثل هؤلاء ارادوا ان يروِّعوا المسلمين الآمنين في بلد الله الآمن ويؤذون عباد الله، وسألوا الله تعالى العلي القدير ان يمكن المسؤولين عن أمن هذه البلاد بالضرب بيد من حديد على ايدي كل العابثين الذين لم يراعوا حرمة البلد الأمين، ونوهوا بجهود رجال الأمن وماقاموا به من جهود كبيرة لإحباط مثل هذه الاعمال الإرهابية.
خالفوا القرآن والسنة
حيث تحدث في البداية الدكتور حسن باجودة الداعية الإسلامي المعروف ورئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره وقال من المعروف بفضل الله ان المملكة حرسها الله يضرب بها المثل في الأمن والاستقرار ولاشك ان اعداء الإسلام والمسلمين هم يعلمون هذه الحقيقة ولكنهم يعملون كل ما يستطيعون من أجل ازعاج المسلمين في كل زمان ومكان وخاصة في هذه البلاد الطيبة المباركة، فكل ذو نعمة محسود والله عز وجل نوه بالنعمتين العظيمتين اللتين منَّ بهما على هذا البلد الأمين الاطعام من الجوع والأمن من الخوف. فهؤلاء المجرمون الذين يروِّعون المسلمين ويؤذون عباد الله ما موقفهم أمام الله عز وجل أولاً واخيراً حينما يأتون الى هذه البلاد الآمنة المطمئنة وهذا البلد الأمين، كما اصطدموا مع القرآن الكريم ومع حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي نوه بهذا البلد الأمين وبنعمة الأمن فيه كل هذه المعاني كان من المفروض من كل مسلم أن يعيها ويتمشى بمعناها وان يبتعد عن كل هذه الاعمال التي لا تتم إلا بايعاز من شياطين الانس والجن، واختتم الدكتور باجودة تصريحه سائلا الله عز وجل ان يمكن المسؤولين عن أمن هذه البلاد بالضرب بيد من حديد على ايدي هؤلاء العابثين الذين يمكرون والله عز وجل يقول {وّيّمًكٍرٍونّ وّيّمًكٍرٍ اللهٍ وّاللَّهٍ خّيًرٍ المّاكٌرٌينّ} كما يقول الله عز وجل {ولا يّحٌيقٍ المّكًرٍ السَّيٌَئٍ إلاَّ بٌأّهًلٌهٌ} وباذن الله سبحانه وتعالى هذه الاعمال الآثمة سوف تكون وبالاً على الذين يقومون وقاموا بها وأرادوا ان يروعوا بها الآمنين وان يؤذوا عباد الله عز وجل في بلده الآمن وبجوار حرمه الآمن.
خارجون عن الدين
وقال الشيخ الدكتور عبدالله محمد شفيع عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى كلنا نعلم اننا وفي هذا الشهر الفضيل وفي هذا المكان الأمين الذي حرمه الله عز وجل وحرم القتال فيه وحرم قطع اي شوكة أو شجرة في هذا البلد الحرام فكيف بمثل هؤلاء المجرمين يعتدون على حرم الله عز وجل ويحاولون العبث بهذا الأمن الذي جعله الله سبحانه وتعالى لهذا الحرم. والحمد لله ان هذه البلاد قد توفر بها أمن لا يوجد له مثيل في جميع بلدان العالم إلا في هذه البلاد الطاهرة ولا شك ان ما يفعله هؤلاء المجرمون هو حقد على هذه البلاد وترويح للآمنين الذين يأتون هذه البلاد المقدسة في هذه الايام من جميع اصقاع العالم لأداء شعيرة العمرة في هذا الشهر الفضيل، وصيام هذا الركن العظيم من أركان الإسلام بها وهو شهر رمضان المبارك، ولاشك ان ما فعله ويفعله هؤلاء لا يمت للإسلام بأي صلة بأي حال من الاحوال ولا يقره اي دين بل يبطله ويعتبر هؤلاء الذين يفعلون هذه الأمور خارجين عن الإسلام ويجب أن يأخذ هؤلاء جزاهم الرادع والحمد لله ان هذه البلاد وخاصة هذا الحرم الآمن قد حماها الله فللحرم رب يحميه، وما يفعله هؤلاء منكر عظيم ولاشك انهم لن يستطيعوا ان ينفذوا إلى مآربهم ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفق هذه البلاد ويحفظ لها أمنها واستقرارها ويؤيدها بنصره وتوفيقه على أعدائها أعداء الإسلام والمسلمين وهذا البلد الآمن قال فيه عز وجل {وّمّن يٍرٌدً فٌيهٌ بٌإلًحّادُ بٌظٍلًمُ نٍَذٌقًهٍ مٌنً عّذّابُ أّلٌيمُ} [الحج: 25] .
هذا الوعيد لمجرد الارادة فقط اذا نوى الإنسان بقلبه ان يريد شراً أي مجرد شعور فهذا يعتبر الحاداً في بيت الله الحرام فما بالك بالذي يروع الآمنين ويحمل السلاح ويخيف الآمنين وما يسمع بمثل هؤلاء أحد ولا سيما الناشئة الا وينزرع في قلبهم الخوف.
نسأل الله عز وجل ان يبعد كيدهم ويرد كيدهم الى نحورهم.
إنجاز وردع أمني
وقال الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي العقلا مدير عام الادارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمكة المكرمة لقد ساءنا ما سمعنا عنه من وقوع هذا العمل الإجرامي أو التخطيط لوقوعه ولكن بفضل من الله تمكن رجال الأمن من منع هؤلاء المجرمين من تحقيق مآربهم وهو جرم عظيم يقع في شهر عظيم شهر رمضان المبارك ان تقوم فئة من هؤلاء المجرمين بالتخطيط لمثل هذا العمل الاجرامي في بلد الله الآمن وفي شهر القرآن الكريم ونحمد الله عز وجل ان رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض على هؤلاء المجرمون قبل ان يتمكنوا من عمل جريمتهم النكراء ولاشك ان حكومتنا الرشيدة قادرة بعون الله على استتباب الأمن في هذه البلاد وردع المجرمين وكل من تسول له نفسه الاخلال بامن واستقرار هذا الوطن الغالي والقضاء على مثل هؤلاء الشواذ ونسأل الله ان نقضي على هذه الأعمال الإجرامية بصفة تامة في القريب العاجل.
وتحدث فضيلة الشيخ جابر بن محمد مدخلي الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فقال ما سمعناه من قيام مجموعة من الشراذم الذين يريدون الاساءة المنكرة ونسأل الله ان يقينا شر مثل هذه الفتن لأنها تعتبر جريمة في حق هذا البلد الذي يجب ان يلتم شمله ويتوحد صفه ونعالج مشاكله ويتابع كل الانحرافات الاخلاقية للشباب وهذا الشهر الكريم، وهذا البلد الأمين له خصوصيات معينة المفروض ان تبقى على خصوصياتها مكة المكرمة التي جعلها الله بلداً أمنا وهذه الأعمال الإجرامية يستنكرها العقل السليم نسأل الله ان يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يحفظ لبلادنا امنها واستقرارها.
وقال الدكتور عبدالله العطاس عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى لاشك ان ما قام به هؤلاء المجرمون من أعمال والتخطيط لها لهي أعمال اجرامية لا يقرها عقل ودين خاصة، وهي تقع في مكة المكرمة بلد الله الأمين وبجوار بيت الله العتيق.
ونوه العطاس بالجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن البواسل لإحباط هذا المخطط الإجرامي؟ وهذه جهود غير مستغربة من رجال امن هذه البلاد الذين يبذلون ارواحهم فداء لهذا الوطن ومواطنيه والذود عن حياضه ومكتسباته.
واستنكر الاستاذ عليوي خضر القرشي مدير عام التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة مثل هذه الاعمال الإجرامية في بلد الله الحرام ومشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن في عملية مداهمة وكر هذه الخلية المجرمة.
كما استنكر الشيخ محمد الغربي من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة مثل هذه الاعمال ووصف مخططيها بانهم ويفعله هؤلاء لا يمت للإسلام بأي صلة بأي حال من الاحوال ولا يقره اي دين بل يبطله ويعتبر هؤلاء الذين يفعلون هذه الأمور خارجين عن الإسلام ويجب أن يأخذ هؤلاء جزاهم الرادع والحمد لله ان هذه البلاد وخاصة هذا الحرم الآمن قد حماها الله فللحرم رب يحميه، وما يفعله هؤلاء منكر عظيم ولاشك انهم لن يستطيعوا ان ينفذوا إلى مآربهم ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفق هذه البلاد ويحفظ لها أمنها واستقرارها ويؤيدها بنصره وتوفيقه على أعدائها أعداء الإسلام والمسلمين وهذا البلد الآمن قال فيه عز وجل {وّمّن يٍرٌدً فٌيهٌ بٌإلًحّادُ بٌظٍلًمُ نٍَذٌقًهٍ مٌنً عّذّابُ أّلٌيمُ} [الحج: 25] .
هذا الوعيد لمجرد الارادة فقط اذا نوى الإنسان بقلبه ان يريد شراً أي مجرد شعور فهذا يعتبر الحاداً في بيت الله الحرام فما بالك بالذي يروع الآمنين ويحمل السلاح ويخيف الآمنين وما يسمع بمثل هؤلاء أحد ولا سيما الناشئة الا وينزرع في قلبهم الخوف.
نسأل الله عز وجل ان يبعد كيدهم ويرد كيدهم الى نحورهم.
إنجاز وردع أمني
وقال الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي العقلا مدير عام الادارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمكة المكرمة لقد ساءنا ما سمعنا عنه من وقوع هذا العمل الإجرامي أو التخطيط لوقوعه ولكن بفضل من الله تمكن رجال الأمن من منع هؤلاء المجرمين من تحقيق مآربهم وهو جرم عظيم يقع في شهر عظيم شهر رمضان المبارك ان تقوم فئة من هؤلاء المجرمين بالتخطيط لمثل هذا العمل الاجرامي في بلد الله الآمن وفي شهر القرآن الكريم ونحمد الله عز وجل ان رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض على هؤلاء المجرمون قبل ان يتمكنوا من عمل جريمتهم النكراء ولاشك ان حكومتنا الرشيدة قادرة بعون الله على استتباب الأمن في هذه البلاد وردع المجرمين وكل من تسول له نفسه الاخلال بامن واستقرار هذا الوطن الغالي والقضاء على مثل هؤلاء الشواذ ونسأل الله ان نقضي على هذه الأعمال الإجرامية بصفة تامة في القريب العاجل.
وتحدث فضيلة الشيخ جابر بن محمد مدخلي الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فقال ما سمعناه من قيام مجموعة من الشراذم الذين يريدون الاساءة المنكرة ونسأل الله ان يقينا شر مثل هذه الفتن لأنها تعتبر جريمة في حق هذا البلد الذي يجب ان يلتم شمله ويتوحد صفه ونعالج مشاكله ويتابع كل الانحرافات الاخلاقية للشباب وهذا الشهر الكريم، وهذا البلد الأمين له خصوصيات معينة المفروض ان تبقى على خصوصياتها مكة المكرمة التي جعلها الله بلداً أمنا وهذه الأعمال الإجرامية يستنكرها العقل السليم نسأل الله ان يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يحفظ لبلادنا امنها واستقرارها.
وقال الدكتور عبدالله العطاس عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى لاشك ان ما قام به هؤلاء المجرمون من أعمال والتخطيط لها لهي أعمال اجرامية لا يقرها عقل ودين خاصة، وهي تقع في مكة المكرمة بلد الله الأمين وبجوار بيت الله العتيق.
ونوه العطاس بالجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن البواسل لإحباط هذا المخطط الإجرامي؟ وهذه جهود غير مستغربة من رجال امن هذه البلاد الذين يبذلون ارواحهم فداء لهذا الوطن ومواطنيه والذود عن حياضه ومكتسباته.
واستنكر الاستاذ عليوي خضر القرشي مدير عام التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة مثل هذه الاعمال الإجرامية في بلد الله الحرام ومشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن في عملية مداهمة وكر هذه الخلية المجرمة.
كما استنكر الشيخ محمد الغربي من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة مثل هذه الاعمال ووصف مخططيها بانهم

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved