تلك الرياض فقف بها متأملاً
شعب يشيد وقائد رُبّان
بين المدائن قد تنامى عِزُّها
وسمت وبارك مجدها الأيمان
وتألقت والنور في جنباتها
ألقٌ وفي أنحائها ألوان
تهب الأمان لمن أتى متظلماً
من دهره وتضمُّه الأحضان
تلك المروءات التي عُمِرت بها
مدن وعاش بهديها العمران
أنَّى اتجهت فأنت في رحب الرضا
لا شيء دونك ها هو العنوان
بيت مضيءٌ في السماء شعاعه
والحب بيتٌ شاده سلمان