قبل عشرة أعوام فكَّر«الثنائي»السدحان والقصبي.. بتقديم «كوميديا»
مضحكة.. «ليستفيدا».. ويفيدا
أو يسليانا.. أو ليمررا إلينا.. نكتاً وطرفاً.. مضحكة؟..فكان.. أن نال «طاش ما طاش» إعجاب
الصحافة.. ورضا الجماهير من مشاهدين ومشاهدات.
** وبزغ نجم «الثنائي» محدثاً دوّياً فنياً..؟
وحرصت القنوات والبرامج الفضائية على
الإفادة منه.. فقامت باستضافتهما.. «ليشرحا» لنا ويفسرا.. ويعرضا..
المرجعيات.. والرؤى.. التي انطلقا منها..
في تناول بعض المسكوت عنه في أنظمتنا.. و«ثوابتنا» المجتمعية والإدارية..!
** فبرعا.. في تقديم رؤاهما.. تلك.. في شجاعة.. يحسدهما عليها.. أساتذة علم الاجتماع.. والتربية..؟!
وكان أن أعيد استنساخ «طاش» عشرة
أعوام في إصرار.. على تقديم الجديد و«المضحك».
- وفي تأكيد «فني» على قيمة «خصوصية» لمجتمعنا.. تكمن في الحرص على الاجترار.. والتكرار.. ومحاولة «الاستنساخ» الفجة..
** عشرة أعوام.. بطاش ما طاش
«علامة» على الارتهان للمثال.. النموذج الذي
فقدنا معناه.. واستلبت هويته.
** ليعيد استلاب ذائقة المشاهدين وبإصرار معلن.. على «وهم» الجديد..
والمفيد بزفة صحفية بائسة..
تبشر ببدء الاستعداد لتصوير طاش في البطحاء.. والديرة..والعليا؟!. وصحراء رماح وبادية الأردن..؟!
|