طالعت يوم الاثنين الماضي الموافق 1/ رمضان / 1424هـ العدد 11351 تصريح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والارشاد الشيخ عبد العزيز العمار حول اجتهاد بعض الأئمة باقامة صلاة التراويح السبت الماضي وانه خطأ كبير ومخالف للشرع وأود أن أعقب على تصريح الشيخ وأقول نعم وقع هذا من كثير من أئمة المساجد اما اجتهاداً منهم مع العلم بان هذا ليس موضع اجتهاد من أحد بل هو أمر صريح واعلان من ولي الأمر بدخول الشهر الفضيل ويكون ذلك عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية. واما أن يكون ذلك الخطأ عن طريق أحد جماعة المسجد والذين يصرحون في المساجد بدخول الشهر عن طريق الظن كما حصل بمسجدنا حيث قام أحد الجماعة وقال للإمام الشهر ثابت وبدون شك وكأن الأخ موظف بمجلس القضاء الأعلى ويفعل ذلك اجتهاداً وظناً أو سماعاً للشائعات دون التثبت من مصدر موثوق، فالذي حصل هو ان قام الإمام وصلى صلاة التراويح عبر مكبرات الصوت مع اننا نبهناه إلى ان دخول الشهر لم يعلن رسمياً، وربما صام بعض الناس بعد سماعهم قراءة الامام فهؤلاء بذمة من، ان الاعتماد على الشائعات وعدم التثبت من الامام نفسه من مصدر موثوق هو الذي دفع البعض لذلك حيث يعتقد بعض الأئمة أن الأمر مجرد صلاة سنة والأمر فيه سعة وهذا خطأ.
ولحسم هذا الموضوع فلماذا لا يكون بمقر وزارة الشؤون الإسلامية مكتب خاص أشبه ما يكون غرفة عمليات وبفروع الوزارة المنتشرة بالمملكة يدعم هذا المكتب بخطوط هاتفية كافية للرد مباشرة على استفسارات أئمة المساجد، حيث يصعب على امام المسجد متابعة وسائل الإعلام وهو في المسجد. ولكم تحياتي
خالد رشيد الشدوخي/بريدة
|