تفاعلا مع ما كتبه الاخ عبد اللطيف بن عبد الله الخربوش لجريدة الجزيرة بتاريخ 30 شعبان تحت عنوان محافظة الرس تشكو قلة المياه وأشار إلى أن السبب قلة الوارد من محطة المشروع في محافظة البدائع لكن الحقيقة أن هناك أسباباً أخري لقلة المياه أذكر منها:
1- ان المياه المرسلة من المحطة لا تصل بالكامل الى الرس ولكنها تغذي بلدتين تابعتين اداريا للبدائع يوجد بهما حوالي 400 منزل والمياه مستمرة دون انقطاع لانها مسحوبة من الخط الرئيسي الذي لا تجيز التعليمات السحب منه لكن المسؤولين في مصلحة مياه القصيم أجازوا ذلك.
2- سوء التوزيع على الاحياء فهناك احياء لا تنقطع عنها المياه وبصفة شبه دائمة واحياء اخرى لا تصلها الا نادرا وتكون ضعيفة كحي الشفا.
3- كثرة ما يفقد من المياه المتسربة من المنازل الى الشوارع وهي مشكلة مع الاسف تلفت النظر خاصة في اوقات خارج الدوام وفي العطل الاسبوعية والسنوية.
4- عدم وجود عدادات لضبط استهلاك الماء داخل المنازل ومنع الاستخدام الجائر للماء في المطابخ ودورات المياه والمغاسل وفي غسيل السيارات والاحواش وسقيا الاشجار وغيرها من اوجه الهدر الذي يجعل المياه الوفيرة تبدو قليلة.
هذه هي الاسباب الفعلية لنقص المياه في بعض الاحياء والتي يلزم اخذها بعين الاعتبار حتى لا نلقي باللوم على شركة التشغيل التي تضخ المقرر لمحافظة الرس لكنه لا يستغل بالشكل الصحيح بل يضيع هنا وهناك او يساء توزيعه على الاحياء. فالمهم ليس زيادة الوارد ولكن المهم حفظه وحسن استغلاله.لأن الكثير يصبح قليلاً من التبذير وسوء التصرف وهذا يصدق على الماء وغيره.
محمد حزاب الغفيلي/الرس
|