ساهم الروتين في حياتنا ألا يكون هناك غاية أو هدف لتبرير ما نفعله أو نقوم به من أعمال سواء كانت خيرة أو خلافها فقد برمج البعض منا أنفسهم أن يكونوا مثلاً في رمضان داخل مكة وفي العيد في جدة أو في القاهرة وفي عطلة الحج في الشرقية أو الإمارات وفي الصيف في أمريكا أو لندن أو باريس أو جنيف وإذا صادفت عطلة ربيع موسم أمطار نصبنا الخيام في البر.. وقد تعودنا على أن نكون في تلك الفترات في تلك المدن والأماكن لكي نستمر في تنفيذ برامجنا وتسيير حياتنا وقبل هذا وذاك هو تقليد للآخرين الذين هم يقلدوننا..
هكذا حياة بعضنا بدون هدف معين أو تخطيط سليم نعتقد أننا منظمون وأننا نحقق كل رغباتنا ولا ندرك أن ما يسيرنا هو الروتين الممل الذي نسأم منه ومع ذلك نستمر في تطبيقه..!!
|