يكرم متقاعدي الوزارة اليوم
د.المانع ترأس الاجتماع الأول للقطاعات الصحية الحكومية

* الرياض - الجزيرة:
أكد معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع أن الشراء الموحد لجميع القطاعات الصحية بالمملكة يساعد على خفض التكاليف والاهتمام بالتوعية ويعمل على التغلب على الإجراءات الإدارية الروتينية الطويلة التي تمر بها المنافسات الشرائية لتأمين الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية والمحاليل وجميع احتياجات المستشفيات والمراكز الطبية.
وبين معالي الدكتور المانع خلال ترؤسه الاجتماع الأول للقطاعات الصحية الحكومية أنه تم الاتفاق بين القطاعات الصحية الحكومية وعلى رأسها وزارة الصحة على دعم وتأييد المشاركة في أسلوب الشراء الموحد عن طريق المكتب التنفيذى لدول مجلس التعاون الخليجي.. كما تم الاتفاق على إيجاد لجنة تنسيقية على غرار برنامج الخليج للشراء الموحد تهتم بوضع اسس ومعايير موحدة لجميع القطاعات الصحية للأجهزة الطبية وللبنود والأدوية التي لم يشملها برنامج الشراء الموحد لدول الخليج.
وأشار معاليه إلى تعدد المعايير والإجراءات داخل قطاعات المملكة حيث ان جهاز الحرس الوطني له معايير والتخصصي له معايير وقوى الأمن كذلك والوزارة لها معيار بينما الاتفاق على هذه اللجنة التنسيقية سيعمل إن شاء الله على تذليل الصعوبات والعقبات والتغلب عليها وتحقيق إجراءات موحدة وفرض شروطنا على الشركات عكس ما هو حاصل في الوقت الراهن أن الوكلاء يفرضون علينا شروطهم وأسعارهم وبين معالي وزير الصحة أن المردود المؤمل على القطاعات الصحية يكمن في شراء الأدوية والمعدات الطبية ومستلزماتها والصيانة الطبية والتدريب بأسعار منافسة مع ضمان الصيانة وتوحيد الإجراءات والأسعار والحصول على الجودة والتغلب على الصعوبات الشرائية.
وأكد الدكتور حمد المانع أن من إيجابيات الشراء الموحد تحقيق مبدأ التعاون بين القطاعات الحكومية إضافة إلى أن اللجنة تستعمل مرادفة لبرنامج الشراء الموحد حيث ستسهم في توحيد الشراء للأصناف المشار إليها أعلاه في جميع دول المجلس وتأمين نفس السلعة أو نفس الصنف لجميع دول المجلس بنفس السعر واشتراك دول المجلس بتأمين احتياجاتها من خلال الشراء الموحد يؤدي إلى الحصول على الأصناف بالجودة المطلوبة بأقل الأسعار.
كما أكد أن ذلك يغلب على الإجراءات الإدارية الروتينية الطويلة التي تمر بها المنافسات من المراقب المالي حيث ان هذه المنافسات أصنافها تتجاوز الألف صنف لكل منافسة وطرحها عن طريق الوزارة كان يستغرق عادة قرابة العام من تاريخ الطرح إلى تاريخ التبليغ بينما الآن عن طريق انضمام الوزارة لبرنامج الشراء الموحد لا يتجاوز ستة أشهر من تاريخ الطرح وبالتالي الاستفادة من توريد هذه الأصناف سنويا للمناطق الصحية والمشاعر المقدسة بصفة مستمرة.
وقال معاليه إن ما يتم تأمينه من خلال الشراء الموحد يكمن في الأدوية والأمصال واللقاحات والكيماويات والمبيدات الحشرية واللوازم الطبية ولوازم الأسنان والتأهيل الطبي ولوازم العظام والنظائر المشعة.
وحث معاليه جميع القطاعات الحكومية على سرعة التجاوب مع الوزارة في تسمية أعضائها في هذه اللجنة وصدور قرارها والبدء بأعمالها خلال شهر رمضان الحالي داعيا المولى القدير أن تكلل جميع الجهود والنجاح.
ومن جانب يكرم معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع مساء اليوم الثلاثاء 10/9/1424هـ «23» متقاعداً من الإدارات التابعة لديوان الوزارة وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بمدينة الملك فهد الطبية ويأتي هذا الاحتفال السنوي الذي تقيمه وزارة الحصة عرفاناً بالدور الكبير الذي قدمه هؤلاء المتقاعدون وتذكيراً بقيمة العمل والجهد الذي بذلوه طيلة فترة ارتباطهم بالوزارة.