* دمشق - أ.ش.أ - أ.ف.ب:
ناقشت القمة المصرية السورية التى جرت أمس في العاصمة السورية دمشق بين الرئيسين حسني مبارك وبشار الأسد الوضع العربي الراهن والمبادىء والأفكار المطروحة من جانب الأطراف العربية التي تستهدف تطوير آليات العمل العربي الجماعي.
وأكد الرئيس المصري حسني مبارك لنظيره السوري بشار الأسد موقف بلاده الثابت في مساندة سوريا «فيما تتعرض له من استفزازات».
وقال صفوت الشريف وزير الاعلام عقب جلسة المباحثات التي عقدت بين الجانبين ان الرئيسين ناقشا العمل من أجل بلورة هذه المبادىء والأفكار ووضعها فى الصيغة المناسبة.
كما ناقش الجانبان الشأن العراقي حيث استمعا الى تقرير من وزيري الخارجية أحمد ماهر وفاروق الشرع حول نتائج اجتماعات وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق الذي اختتمت السبت الماضي بدمشق.
وقال السيد صفوت الشريف انه تمت أيضا مناقشة الخطوات المستقبلية والتي تستهدف مساعدة العراق في التوصل الى نظام يعبر عن ارادة الشعب العراقي ويحفظ سيادته ووحدة أراضيه وشعبه.
كما ناقش الرئيسان أيضا الوضع في المنطقة العربية حيث استعرضا الموقف في الأراضي الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أعمال عنف.
|