* كوالالمبور الوكالات:
تعهد خليفة رئيس وزراء ماليزيا السابق محاضير محمد باتباع سياسات سلفه مشيراً إلى ثقل مسؤوليته لانه على حد تعبيره تولي مسؤولية بلد ناجح .
وسيتولى عبد الله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا الجديد منصب وزير المالية، وفقاً لما ذكرته أمس الاثنين وكالة برناما الماليزية.
ولكن الوكالة لم تذكر اسم الشخص الذي سيعينه عبد الله نائباً لرئيس الوزراء.
وأدى عبد الله البالغ من العمر 64 عاماً اليمين يوم الجمعة بعد تقاعدرئيس الوزراء الماليزي المخضرم محاضير محمد.
وأوضحت الوكالة انه بالإضافة إلى منصب وزير المالية الذي كان يشغله محاضير من قبل سيظل عبد الله أيضا وزيراً للشؤون الداخلية.
وبعد أقل من ثلاثة أيام على توليه السلطة طلب عبد الله من أنصاره الاستعداد لانتخابات عامة.
ولكن الاهتمام يتركز على من الذي سيختاره كنائب له وهو عنصر قال محللون لشؤون السوق ومحللون سياسيون انه قد يؤثر على موقف المستثمرين على مدى الأشهرالقليلة المقبلة.
ويعتبر وزير الدفاع نجيب عبد الرزاق ووزير التجارة الداخلية وشؤون المستهلكين محيي الدين ياسين أقوى المرشحين لتولي منصب نائب رئيس الوزراء.
هذا وقد تعهد رئيس الوزراء الماليزي الجديد أمس الاثنين بمواصلة السياسات التنموية لسلفه، قائلاً إن حكومته ستسعى من أجل تحقيق «تنمية شاملة» للبلاد.
وقال عبد الله في أول خطاب له أمام البرلمان بصوت متهدج إنه يتعهد «بمواصلة السياسات التي رسمها الزعماء الذين جاءوا قبلي» وطلب الهداية والالهام من الله.
وأضاف «لقد ورثت مسئولية حكم بلد ناجح، إن المسئولية ثقيلة ولا يمكنني القيام بها وحدي، لذا فإني أطلب تعاون ومساندة الجميع.. للعمل معي من أجل قيادة ماليزيا إلى ذرى أعلى».
وكان عبد الله قد تقدم في وقت سابق من يوم أمس باقتراح أمام أعضاء الحكومة والبرلمان لتكريم رئيس الوزراء السابق لانه قاد البلاد «إلى مرتبه الامتياز وسمح لنا بالاندماج كأمة تحظى بالاحترام في أنحاء العالم».
وتعهد رئيس الوزراء بمواصلة دعم الديمقراطية والالتزام بمحاربة الإرهاب. وقال «نعتقد أن الديمقراطية هي أفضل نظام حكم.. يجب أن نكون منفتحين ومستعدين لتقبل النقد والآراء المخالفة لضمان إزدهار الديمقراطية».
وأضاف عبد الله، أن حكومته ستظل «ملتزمة بكونها واحة للاستثمار الأجنبي والتجارة الدولية ومكانا لتلاقي الثقافات».
| 
