أطلعت على التصريح الذي ادلى به وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد لشؤون المساجد والدعوة والارشاد الشيخ عبد العزيز العمار يوم الاثنين غرة شهر رمضان المبارك لعام 1424هـ حول اجتهاد بعض الأئمة في بعض الجوامع والمساجد باقامة صلاة التراويح يوم السبت ليلة الاحد الموافق 29/8/1424هـ قبل الاعلان عن دخول شهر رمضان رسمياً، وحيث ذكر ان صلاة التراويح اقيمت في بعض مساجد مدينة الرياض فقط. والحقيقة انها اقيمت في بعض المناطق والمحافظات مثل المنطقة الشرقية ومنطقة القصيم وبعض محافظات منطقة الرياض، ففي محافظة شقراء تحديدا قام بعض ائمة المساجد باقامة صلاة التراويح في تلك الليلة. ولاشك ان ما حدث خطأ كبير وخروج عن المألوف والمتبع واثارة للبلبلة بين المواطنين والمقيمين، فالتلفزيون والاذاعة اللذان يعتمد عليهما الناس في ثبوت دخول الشهر الكريم سنويا لم يصدر منهما اي اعلان، وفي نفس الوقت بعض المساجد ومن خلال مكبرات الصوت تؤدي صلاة التراويح ولا يستبعد ان بعض من ادوا صلاة التراويح في تلك المساجد وخاصة من العمالة الوافدة او من كبار السن الذين ينامون مبكرا ولا يتابعون وسائل الاعلام ربما صاموا يوم الاحد.. فمن يتحمل هذه المسؤولية؟
وامام ما حدث لابد ان تقوم الجهات المختصة بوزارة الشؤون الاسلامية ومن خلال فروعها ومكاتبها في المناطق والمحافظات باحضار هؤلاء الائمة ومساءلتهم عما حدث والتنبيه عليهم بعدم تكرار ذلك مستقبلا لأن عدم اتخاذ اي اجراء سيشجع آخرين لتكراره في السنوات القادمة.. وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد وكل عام والجميع بألف خير.
م. مشاري بن خالد الدعجاني/محافظة شقراء
|