* استطلاع: محمد الناهض:
الاقبال والتسوق في شهر رمضان المبارك لا يقتصر على محلات المواد الغذائية فقط.. بل ان اسواق العود و«البخور» ومخلطاته لها نصيب وافر من الزوار .. ففي هذا الشهر تهب نسائم الخير لتتعانق مع نسايم رائحة العود الطيبة فشكل جواً روحانياً منعشاً يميز ليالي هذا الشهر الفضيل الكريم.
«الجزيرة».. قامت بزيارة لسوق العود «البخور» والتقت عدداً من المتسوقين.. فكانت الانطباعات التالية:
العود خير هدية
في البداية تحدث لنا المواطن عبد العزيز الجابر والذي قال: لاشك بأن البخور او العود هو اجمل هدية تقوم خلال شهر رمضان المبارك للاصدقاء والاقارب.. وانا سنويا احرص على شراء الطيب من البخور لاستعماله الشخصي ايضا.. فرائحته تبعث في النفس الشعور بالرضا والطمأنينة كما ان له رائحة جذابة تجعل الآخرين يشعرون بارتياح منك.
هدية للمسجد
كما تحدث عبد الله مشعان العييري قائلا: في الواقع ان البخور سمة ملازمة لشهر رمضان المبارك فأنا احرص قبل الذهاب الى المسجد على أن أتطيب من العود اقتداء بشريعتنا السمحة.. قال تعالى: {يّا بّنٌي آدّمّ خٍذٍوا زٌينّتّكٍمً عٌندّ كٍلٌَ مّسًجٌدُ} والامنية ان استعمل البخور في كل شهور السنة.. ولكنه غالي الثمن لانني لا اشتري الا العود الطيب ذي الرائحة الذكية والجذابة.
ويواصل العييري حديثه قائلا: كما انني وابتغاء للاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى اقوم بشراء بعض العود واهدائه للمسجد لكي تنتشر رائحته الطيبة داخله وينعم المصلين بجو روحاني.
الغش موجود
ويؤكد عدد من الباعة ان الغش في بيع العود منتشر ودائما ما يكون المواطنون ضحية لهذا الغش.. ولكنهم اكدوا في الوقت نفسه ان هناك من يعرف العود الطيب ويتفادى حيل الغشاشين.
فيما يشير المواطن محمد سالم العبيد الى موضوع مهم وهو ان اصحاب العود يضعون بائعين ظاهرهم الصلاح.. وباطنهم مع الاسف الغش والخداع.. وقد تنبه لهم المواطنون وكشفوا الكثير من ألاعيبهم.
وتمنى العبيد من البائعين واصحاب المحلات.. الخوف من الله عز وجل.. والبيع بأمانة وضمير حي وبأسعار مناسبة.
|