|
|
قبل أيام اهتزت فجأة تلفونات اعضاء مركز سمو الأمير سلمان الاجتماعي لتتناقل خبر وفاة العضو البارز والمحبوب من الجميع الشيخ محمد بن أحمد العرفج والذي كان يعالج من أمراض عادية لم تؤد به إلى الانقطاع الكلي عن المركز وعن زملاءه ولكن ارادة الله ولا راد لقضائه شاءت أن يكون موته مفاجئاً بسكتة قلبية، ورغم أن الموت نهاية حتمية لكل حي إلا أن المذكور يمتاز بخصائص جعلت الفراغ الذي تركه يصعب ملؤه، حيث كان محباً للجميع حاضر النكتة يمازح زملاءه في حدود المقبول ويتحمل مداعباتهم، كريما يعرض دعواته لزملائه في المركز سواء في مزرعته التي يملكها غرب الرياض والتي سبق وأن استضافهم فيها أو في مسقط رأسه وبين أبناء عمه في الأحساء أسرة العرفج المترابطة والتي لا تقل عنه كرماً وأخلاقاً ، ورغم ان ما بين الوفاة والدفن عبارة عن ساعات قليلة فقد تجمع محبوه من كل مكان في المقبرة جمعتهم محبته والأسف على فقده بما في ذلك ادارة المركز. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |