محافظ الأحساء يرعى الحفل الختامي لمسابقة الأمير محمد بن جلوي الثانية للقرآن الكريم والسنة

* الأحساء - رمزي الموسى
رعى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء مساء يوم أمس الأول الحفل الختامي لمسابقة الأمير محمد بن فهد آل جلوي الثانية للقرآن والسنة والخطابة وذلك في فندق الأحساء انتركونتنينتال.
وقد بدء الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة للشيخ أحمد بن حمد ابو علي المدير التنفيذي للمسابقة ومدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالأحساء، تحدث خلالها عن المسابقة وأثرها الفاعل على مستقبل الشباب ورعايتهم والعناية بهم في ايجاد محاضن آمنة لهم من أي خلط وايجاد روح التنافس الشريف بين الطلبة في التسابق لطلب المزيد من العلم، مشيراً الى ان هذه المسابقة قد احتضنت أكثر من 500 متسابق ومتسابقة في ثلاثة مجالات هي: القرآن الكريم، السنة النبوية الشريفة، الخطابة.
وفي ختام كلمته قدم البوعلي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية دعمه الدائم لأعمال البر والخير ومتابعة صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء وإلى صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي المشرف العام على المسابقة.
بعد ذلك توالت فقرات الحفل حيث عرفت نماذج لثمار هذه المسابقة في مجالاتها الثلاثة:
السنة، قدمها المتسابق عثمان بن سعيد الملا، والخطابة، قدمها المتسابق احمد الخميس، والقرآن الكريم قدمها المتسابق عبدالرحمن سراج الدين، كما تحدث رئيس المحاكم الشرعية ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن بكلمة أوضح فيها أهمية تعلم وتعليم كتاب الله الذي انزله على عباده ليخرج به الناس من الظلمات الى النور مستشهداً بكتاب الله وسنة نبيه على ذلك. بعد ذلك تحدث صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد آل جلوي المشرف العام على المسابقة بكلمة اشاد فيها على الدور الفاعل الذي تحققه هذه المسابقة في عامها الثاني لتحقيق أهداف سامية في خدمة الإسلام والمسلمين.
واصفاً إياها بالنموذج الجميل الدال على حرص ولاة الأمر في هذه البلاد على تحقيق ما فيه مصلحة الدين والوطن وحرص أهل العلم في هذا الوطن على المساهمة فيما ينفع المسلمين مؤكداً على أهمية هذه المسابقة التي جاءت في وقت تكون الأمة فيه في امس الحاجة للرجوع الى الأسس الإسلامية المعتدلة المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم لتتمكن من مواجهة الغزو الفكري للحضارة الغربية المادية ومقاومة الأفكار المتطرفة الضالة.
وفي ختام الحفل وزعت الجوائز والهدايا التذكارية.