عيدُ الرِّياضِ مواكِبٌ تتألَّقُ
بالفِطرِ تَزهُو، والسَّعادَةُ بَيرَقُ
خَرَجَت رَياضُ الفَهدِ تُظهرُ بهجةً
فَالعيدُ أزهَرُ، والمواكبُ تُغدِقُ
هَذي الرِّياضُ عَرُوسُ عِيدٍ زَفَّهَا
«سَلْمَانُ» لِلدُّنيَا تُطِلُّ وتُشرِقُ
«سَلمَانُ» زَيَّنَهَا، فَجَاءَت دُرَّةً
مَكنُونَةً، مَا مِثلُهَا يَتَأَلَّقُ
سَارَت مَواكِبُ فَرحَةٍ في فَرحَةٍ
إنَّ الرِّياضَ لَفِى السَّعَادَةِ تَغرَقُ
هذي جُمُوعُ العايدينَ تَجَمَّعَتْ
بالفَرحةِ الكُبرىَ، هُنَا تَتَعَانَقُ
هي رَمزُ حُبٍّ غَامرٍ لبِلادِهِ
بالحُبِّ والإيمانِ دوماً صَادِقُ
هَيَّا ريَاضَ الفَهدِ تِيِهِي وازدَهي
عِيدٌ، ومَا مِثل لِحُسنِكِ يُطلَقُ
يَا وَاحةً طَابَت بأجملِ فَرحةٍ
أضفَى بها ظِلٌ فَروضُكِ مُشرِقُ
وَوَليُّ عهدكِ قالَ: نَفرحُ هَاهُنَا
فبلادُنا أصلُ المبَاهجً، تُورِقُ
يَا عيدُ في خيرِ الرِّحابِ وطُهرِهَا
عُد دَائِماً بالخَيرِ ثَمَّةَ تَعبِقُ
يا عِيدُ عُد بالمكرماتِ جَزيلَةً
هَذِي مَآثرُ فَهدِنَا تَتَطابَقُ
يا فَهدُ حَقاً قد صَنَعتَ لأُمَّتي
في موكب الدُّنيا مكَاناً يَسمُقُ
بَارك إلهي جَهدهُ، وامنَح لَهُ
عُمراً مديداً، كي يَظَلَّ يُوَثِّقُ