متابعة: تركي إبراهيم الماضي - عبدالله هزاع العتيبي
تغطي هذه المرحلة الفترة من عام 1428هـ إلى عام 1432هـ حيث سيزداد عدد السكان خلال هذه الفترة في شمال وجنوب المدينة ويستمر النمو الملحوظ في الشمال الشرقي وتشهد هذه الفترة زيادة السكان بمناطق جنوب المدينة ويتوقع نمو كبير في السكان بمنطقة غرب المدينة بعد تزويد تلك المنطقة بالمياه.
كما أن محطة المياه الجديدة بالجبيل وآبار المياه ستعملان بكامل طاقتهما عند نهاية تلك الفترة..
وسيتم خلال هذه الفترة الاستثمار بقدر كبير في تجميع وإعادة استخدام المياه.
تركز الخطة لهذه الفترة (1433هـ - 1437هـ) على النمو في المدينة الشرقية الجديدة..
أول خزان
في مجال المياه سيتم إنشاء الضلع الأول لخط التغذية الجنوبي للمدينة على مدى القطاع الجنوبي الشرقي، وبناء أول خزان طرفي ذي علاقة بخط التغذية الجنوبي.
وبناء جميع خطوط الامداد الرئيسية الجديدة والشبكات المحلية التي لها علاقة برفع الكثافة وتوسع محاور التنمية.
كما سيتم في الفترة (1433هـ - 1437هـ) إكمال خط التغذية الجنوبي عبر المدينة وخزانه الطرفي الغربي، واكمال خزانات الامداد الاخرى على امتداد هذا المسار وإكمال خزانات الامداد الاخرى بالمدينة للتماشي مع الطلب وخطوط الاستهلاك.
والاستمرا ر في إنشاء خطوط الامداد الرئيسية والشبكات المحلية ذات العلاقة بزيادة الكثافة وتوسيع محاور التنمية.
تلافي النقص
العمل على تلافي أي نقص يكون موجوداً في شبكة الصرف الصحي بالضواحي الشرقية، والتأكد من أن جميع شبكات الصرف الصحي للمناطق الجديدة مرتبطة بتطوير الأراضي.
إكمال البرنامج
زيادة السعة لجميع محطات تجميع المياه التي تم بناؤها بالتوازي مع الزيادة في السكان الذين يستفيدون من خدماتها، وإنشاء جميع محطات تجميع المياه المطلوبة في مناطق محاور التنمية ومناطق النمو الأخرى. واكمال جميع أعمال تجميع المياه في الضواحي الشرقية.
وتوسيع برنامج إعادة استخدام مياه المغاسل وماشابهها في مناطق وسط المدينة يجب أن تشهد هذه الفترةإكمال البرنامج الذي بدأ عام 1420هـ.
تقنيات التصريف
توسيع شبكة تصريف مياه السيول بالتزامن مع التنمية والتطوير، والتأكد من أن تقنيات التصريف ذات جدوى في التكاليف وعلى وجه الخصوص في المناطق السكنية وتعمل بصورة مرضية ومراقبة وتقويم برنامج تنظيف الأودية.
أما المرحلة (1433هـ إلى 1437هـ) فسيتم التوسع في تركيب جميع العناصر ذات العلاقة بشبكة تصريف مياه السيول في مناطق التنمية الجديدة.
والتأكد من الادوية ومصاريف المياه الطبيعية الأخرى تبقى نظيفة لكي تعمل كعناصر نهائية في عملية التخلص من مياه السيول.
توظيف الطاقة
توظيف طاقة التوليد الاضافية من محطة صلبوخ (9022) فقط في حالة الزيادة المتنامية للسكان في المدينة الجديدة في الجزء الشمالي الغربي بالقدر الذي يبرر مثل هذا التوظيف - حيث ان هذه الزيادة أساسية.
وتوظيف الطاقة الاضافية المولدة من محطة المزاحمية (9021) وتوظيف محطتي التوزيع الجديدتين (9015 - 9018) بالتوازي مع الزيادة المتوقعة للسكان في الجزء الجنوبي الشرقي والشمالي الغربي على التوالي.
وتمديد جميع خطوط 132 ك.ف الضرورية الهوائية منها والمدفونة تحت الأرض لربطها مع الشبكة بنهاية الفترة.
وإنشاء جميع شبكات التوزيع بالتوازي مع (توقعات) انتشار التوزيع المنتظم للنمو السكاني.
أما المرحلة (1433هـ إلى 1437هـ) فسيتم خلالها توظيف الطاقة الاضافية المولدة من محطة الطاقة المصفاة (9014) ومحطة طاقة صلبوخ وفقاً للتوقعات والخطط.
وإنشاء محطات تزويد جديدة في القطاع الشرقي (9016) لمقابلة الطلب الناشئ عن النمو في هذه المناطق.
وتمديد جميع خطوط النقل الفرعية 132ك.ف الضرورية الهوائية منها والمدفونة تحت الارض لهذه الفترة حسب الخطة، وإنشاء جميع شبكات التوزيع المدفونة تحت الارض حسب التوقعات.
مواكبة وتحديث:
الاستمرار في مواكبة التقنية الحديثة مع المقاسم الرقمية وشبكات الالياف البصرية (أو أي تقنيات قد تظهر وتفوق التقنيات المذكورة) ويتم تركيبها بالتوازي مع الطلب لمقابلة الزيادة السكانية وسيتواصل الاستمرار في المواكبة والتحديث في المرحلة (1433هـ إلى 1437هـ) ايضاً.
مدافن جديدة
إنشاء عدد (2) مدافن نفايات على الاقل بمواصفات صحية على نطاق المدينة، وإنشاء المرحلة الثانية من محطات الترحيل ومراقبة النجاح في استراتيجية اعادة التدوير في جميع مستويات النظام، المرادم، محطات الترحيل والمنازل، المكاتب والتأكد من أن جميع أنظمة النفايات الخطرة تعمل وفقاً للوائح والسياسات.
أما المرحلة التالية فيتم تأسيس مدافن جديدة على نطاق المدينة على اساس النمط السائد للنمو والتوزيع السكاني.
وتركيب أنظمة توزيع متوافقة مع محطات الترحيل والتوسع في برامج اعادة التدوير على جميع مستويات التجميع والتخلص من النفايات، ومراقبة سياسات النفايات الخطرة.
تنمية كاملة:
أما المرحلة من من عام 1438هـ إلى 1442هـ) يفترض النموذج بأن التوقعات لعدد السكان ليصل 5 ،10 ملايين نسمة سيكون بنهاية هذه الفترة (1438هـ إلى 1442هـ) ولذلك يصبح من الضروري القيام بعمل التنمية الكاملة للضاحيتين الجديدتين الشمالية والشرقية.
تطور تصاعدي:
وتكون المدينة الضاحية الجديدة في الجزء الشمالي الشرقي، وفقاً لهذا السيناريو، قد تطورت إلى درجة كبيرة بحلول عام 1437هـ، كما يتم في هذا الاثناء توافر الخدمات الكاملة لبقية أجزاء المدينة وذلك بتمديد الخدمات كما هي محددة في المراحل السابقة، إذ سيحدث تطور تصاعدي للمرافق العامة.
تمثل فترة الخمس سنوات هذه ببساطة استمرار تمديد الشبكات لمقابلة الطلب بعد أن يكون قد تم ازالة العجز بصورة أساسية وتم كذلك تمديد جميع الشبكات الرئيسية في مواضعها المحددة بالمدينة.
كما لا يتم اتخاذ قرارات لإحداث تحولات كبيرة في المرافق العامة خلال هذه الفترة على الرغم من ان الحاجة تدعو إلى تقوية التخزين وزيادة السعة في مرافق المياه وتوسعة مرادم النفايات، وذلك بناء على الخبرة التي يتم استخلاصها من الترشيد في استهلاك الموارد وتقليل توليد النفايات واعادة التدوير.ومن ناحية مبدئية قد تبدأ الاستثمارات في المرافق العامة الجديدة في المدن الإقليمية والمدن التابعة المخطط لها أن تستوعب النمو السكاني بعد عام 1442هـ.
قوة الأسلوب:
ويجب علينا قبول فكرة أن المدينة لن تتوقف عن النمو، وبالتأكيد سوف لن تتوقف عن التطور.
لكن يمكننا القول بأن الاطار العملي لمراحل المرافق العامة سوف يخدم أي نمط متوقع للنمو أو التطور هنا تكمن قوة الأسلوب الذي تم اتخاذه في استراتيجية المراحل المتسلسلة للبنية الأساسية وللمرافق العامة من الناحية التصورية والمرونة، وهذا قريب من الواقع بحيث يسمح باتخاذ القرارات الرئيسية الآن في مجال التخطيط والتطوير المؤسسي والإدارة الحضرية والتمويل
.كما أن تطوير إجراءات المراقبة ستسمح بإدخال التغييرات في الخطط للتجاوب مع الظروف الصغيرة وفي نفس الوقت تستمر هذه الخطط في كونها أسساً مقبولة لربط تطوير مخططات الاراضي وتجهيز المرافق العامة بصورة تتسم بالكفاءة والجدية في التجاوب مع احتياجات المدينة والايفاء بمتطلبات الرؤية المستقبلية للمدينة.ويقدم النموذج مثالاً لافضل التطبيقات في مجال اعداد المراحل من اجل تحقيق النواتج النهائية المطلوبة من المخطط الهيكلي بكفاءة وبتوافر مرافق عامة فاعلة.
| 
