موسوعة «غينيس» التي تسجل كل شيء خارج عن حدود العادة، المبالغ فيه، المتجاوز للممكن.. حتى المستحيل يصبح ممكناً في ظل هذه المحاولات المستميتة من أجل عمل أي شيء يدخل هذا المحاول أو ذاك منطقة الغرابة والفرادة والتميز.
الأمر المؤذي أن هناك ممارسات خاطئة أو ساذجة أو سطحية قد تشيع السوء والخطل أحياناً ومع ذلك تحقق نصراً قوياً وفرادة تؤهلها لأن تصبح في فلك الشهرة من خلال هذه الموسوعة.
موسوعة «غينيس» لتسجيل الأرقام القياسية من بنات أفكار صياد ايرلندي وجد أن قضية النقاشات الحادة حول الأفضل والأسوأ والأكبر والأصغر والأطول والأقصر تشغل الناس فلم يجد إلا الموسوعة حلاً وحكماً في هذه الخلافات.
الطريف في الأمر أن هذه «الموسوعة» دخلت الموسوعة حيث اثبت معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أن كتابها حطم الأرقام القياسية في حجم المبيعات «100 مليون نسخة» في هذا العام.
«غينيس» تدخل التاريخ من جديد ليتجادل حولها الناس ويختصمون مرة أخرى حول أحقيتها في نيل شرف الدخول في هذا المضمار، فلماذا لا يكون هناك كتاب قد طبع أكثر من هذا الرقم في العالم؟.. ربما تسجل «غينيس» رقماً جديداً في هذا الجدل.
|